قريباً... سيصبح بإمكان الكلاب التقاط السيلفي!

07 نوفمبر 2015
(Getty)
+ الخط -
أصبحت السيلفي عادة يومية للكثيرين، فما المانع من أن تنسحب هذه الظاهرة على الكلاب أيضاً؟ في خطوة ظريفة، صمّمت شركة "دزامبا" جهاز "بيت بوت"، المصمم لالتقاط السيلفي للكلاب أثناء وجود صاحب المنزل في العمل أو في الخارج، ومن ثم إرسال هذه الصور إلى هاتفه عبر الانترنت.

يتميّز "بيت بوت" بسهولة استخدامه، إذ كل ما على مالك المنزل فعله هو ملء الجهاز ببعض البسكويت المخصص للكلاب، وتسجيل رسالة صوتية يدعو فيها كلبه للمجيء نحوه. وما أن يقترب الكلب من الجهاز، حتى يتم تفعيل الكاميرا تلقائياً عبر أجهزة استشعار، فتلتقط له صوراً مختلفة وترسلها لصاحبه على الفور. وكمكافأة، يحصل الكلب على قطعة بسكويت لذيذة تغريه بالعودة إلى الجهاز كلما ناداه.

كما بإمكان الجهاز تصوير الفيديوهات وإرسالها إلى صاحب المنزل للاطمئنان على حيوانه الأليف، لا سيما في الحالات المرضية، أو في حال توجّب عليه تركه لبضعة أيام بمفرده.
ويتمتع "بيت بوت" أيضاً بخاصية التعرّف إلى نباح الكلاب، ومواء القطط وتسجيلها، أما في حال سمع أصواتاً غير طبيعية، فيقوم بإرسالها على الفور لصاحب المنزل ليتحقق من الأمر.

بحسب الشركة المصنّعة، يمكن استخدام الجهاز لالتقاط الصور لبعض الحيوانات الأليفة الذكية الأخرى غير الكلاب، كالقطط والأرانب مثلاً. ويؤكد مؤسسو الشركة أن الهدف من ابتكار هذا الجهاز ليس سخيفاً كما يبدو الأمر للوهلة الأولى، وإنما يكمن في السماح لمالكي الحيوانات الأليفة بالتواصل مع هذه الحيوانات على الدوام مع اضطرارهم للعمل لساعات خارج المنزل وتركها بمفردها.

كما يتم استخدام الجهاز لتعزيز السلوك الجيد لدى الحيوانات الأليفة عبر طمأنتها من خلال ما تسمعه من أصوات محبّبة، ومن ثم مكافأتها. وبالفعل بدأت بعض ملاجئ الحيوانات في كندا باستخدام نماذج تجريبية عن الجهاز بغية تحسين بيئة الملجأ، ومساعدة الحيوانات لتصبح أكثر ألفة وطاعة وأكثر تواصلاً مع البشر.

ليصبح متاحاً للجميع، تعمل الشركة على جمع كلفة الإنتاج التي تبلغ 80 ألف دولار، وقد وضعت المُنتَج على موقع "إنديغوغو" بغية جمع الأموال اللازمة لتسويقه، علماً أن سعر القطعة الواحدة من "بيت بوت" يبلغ 149 دولاراً، وهو سعر معقول جداً، بحسب الشركة المصنّعة، التي تقول إنها لا تبتغي الكثير من الربح بل تسعى إلى تعزيز التواصل بين البشر والحيوانات الأليفة.


اقرأ أيضاً: هل فعلاً "تويتر" بحاجة للإنقاذ؟
المساهمون