منذ ارتفاع منسوب التوتّر بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية، بعد التصعيد الكلامي بين الإدارتين، عادت وسائل الإعلام الغربية لتركّز اهتمامها على هذه الدولة الآسيوية. لكن هذه المرة ليس من باب السخرية أو الترويج لشائعات خرافية عن مواطني تلك الدولة، بل من باب التعرف على حقيقة الشعب والنظام والعادات هناك. نستعيد هنا أبرز ما وثقته وسائل الإعلام هذه، مثل "تيليغراف" و"إندبندنت" البريطانيتين، و"واشنطن بوست" الأميركية، و"لوموند" الفرنسية.
* في كوريا الشمالية أكبر جيش في العالم، إذ يضمّ حوالي 8 ملايين شخص، بين متطوعين وضباط ولوجستيين، واحتياط.
* وفق الرزنامة الكورية الشمالية، هذا العام ليس العام 2017، بل نحن في العام 105، إذ يبدأ التقويم عندهم في السنة التي ولد فيها كيم إيل سونغ (1912)، مؤسس كوريا الشمالية.
* بيع الماريوانا أو حشيشة الكيف، قانوني في كوريا الشمالية، كما هو في هولندا مثلاً، ويمكن إيجاده في الأسواق.
* وفق الكتاب الذي يروي سيرة حياة كيم يونغ إيل (والد الزعيم الحالي للبلاد)، فإنّ إيل تعلّم المشي وعمره 3 أسابيع.
* أكبر المدرّجات الرياضية في العالم في العاصمة بيونغ يانغ، حيث يوجد مدرّج رونغرادو الذي يتسّع لـ150 ألف شخص تقريباً.
* تحتوي البلاد على 34 ألف تمثال لمؤسس الدولة كيم إيل سونغ، أي ما معدله تمثال لكل 750 مواطنا.
* قبل أشهر طويلة خرجت شائعات تؤكد منع النساء في كوريا الشمالية من ارتداء البنطلون أو السراويل، لكن زوارا كثيرين أكدوا أن ذلك غير صحيح، وإن كانت الحقيقة هي أنّ سراويل الجينز ممنوعة لأنها تمثل الصناعة الإمبريالية.
* في جانب أكثر ظلاماً من كل ما سبق، فإن تقارير حقوقية دولية أكّدت أن نسبة الفقر ارتفعت في كوريا الشمالية إلى حدّ المجاعة، ما أدى في العام 2012 إلى اكتشاف حالات متعددة من أكل لحوم البشر. وقد قامت السلطات بإعدام كل من تكتشف أنه قام بهذا الأمر. لكن القصة الأشهر والتي أدت إلى افتضاح الملف، كانت قصة إعدام فلاح من بلدة هييسان عام 2009 بعد اتهامه بقتل ابنته وأكل لحمها. وتمّ تسريب محاضر الشرطة وحكم الإعدام إلى الإعلام الغربي.
(العربي الجديد)