قرصنة حسابات تايلور سويفت على "إنستاغرام" و"تويتر"

أعلنت نجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، أن حساباتها على "تويتر" و"إنستاغرام" تعرضت للقرصنة أمس الثلاثاء، لكن الرسائل المسيئة التي نشرت تم محوها من مواقع التواصل الاجتماعي.

ونجحت المغنية التي تصدر ألبومها الغنائي (1989) المبيعات في الأشهر الثلاثة الماضية في جذب متابعين من الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح حسابها على "تويتر" هو رابع أشهر حساب يتابعه 51.4 مليون شخص.

وقالت المغنيّة، في بيان نشر على صفحتها الخاصة بموقع "تمبلر" للتدوين: "تعرض حسابي في تويتر للقرصنة، لكن لا تقلقوا... يقوم تويتر بمحو تغريدات القراصنة وإغلاق حسابي لحين معرفة كيف حدث ذلك وإعطائي كلمة سر جديدة". وقالت رسالة أخرى لاحقًا إن حسابها على "إنستاغرام" تعرض للقرصنة أيضًا.

والمشاهير عرضة دائما لهجمات القراصنة الذين نشروا معلومات شخصية وأخرى محرجة على الإنترنت في هجمات شهيرة سابقة.

وجاءت القرصنة على حسابات سويفت بعد تعرض "فيسبوك"، أكبر شبكة تواصل اجتماعي عبر الإنترنت، لعطل واسع أمس الثلاثاء. وزعمت جماعة قرصنة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الشركة قالت إنه خطأ داخلي. 

ولم يرد المتحدث الإعلامي لسويفت على طلب للتعليق على الأمر. ولم ترد مواقع تويتر وفيسبوك وإنستاغرام على الفور على طلبات للتعليق بشأن القرصنة على حسابات سويفت.