وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوة راجلة مكونة من عشرة أفراد تابعة لقوات الجيش تعرضت لانفجار عبوة ناسفة أثناء سيرها في المنطقة الواقعة قرب كمين الميدان غرب العريش، بهجوم يعتقد أنه من قبل تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش عززت وجودها في مكان الاستهداف، ونقلت جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري.
وأفادت مصادر طبية في المستشفى، لـ"العربي الجديد"، بأن الاستهداف غرب العريش أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين على الأقل وإصابة آخرين.
إلى ذلك، يواصل الجيش المصري حملاته العسكرية على قرى غرب مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، وفق ما أكدت عليه مصادر قبلية وشهود عيان لـ"العربي الجديد".
في غضون ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الجمعة، قصفاً عنيفاً على قرى بلعا وحي الرسم والنور غرب مدينة رفح، في ظل عدم قدرة الجيش المصري على دخول هذه المناطق بسبب تصدي تنظيم "ولاية سيناء" للحملات العسكرية.
وفي سياق متصل، وقعت اشتباكات مسلحة جنوب مدينة رفح بين تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، ومجموعات عسكرية تابعة لرجل الأعمال ابراهيم العرجاني المقرب من دوائر الاستخبارات المصرية.
وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إن الاشتباكات أدت لمقتل عناصر من مجموعات الترابين واغتنام أسلحة وسيارات لصالح التنظيم.
يشار إلى أن الجيش المصري بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في التاسع من فبراير/شباط الماضي في شمال سيناء، وهي لا تزال مستمرة، وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين المصريين، عدا عن هدم وتجريف عشرات المنازل والمزارع في مدن محافظة شمال سيناء.