قتلى وجرحى بتفجير استهدف نازحين جنوب الموصل

ووفقاً لمصادر بالجيش العراقي وزعماء قبائل، انفجرت عبوة ناسفة بعائلتين فرتا من مناطق "داعش" باتجاه مخمور، وذلك بسبب العبوات والألغام التي يزرعها التنظيم حول المدن والقرى التي يسيطر عليها.

وقال ضابط برتبة نقيب في عمليات نينوى لـ"العربي الجديد"، إن "عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور عائلات فارة من قرية الخيالة، وهي متجهة صوب بلدة مخمور، ما أدى الى مقتل ستة مدنيين بينهم امرأتان وطفلة، فيما أصيب 12 آخرون". وأضاف أن" المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة للعلاج".

" نزحت نحو 300 عائلة خلال اليومين الماضيين "

في هذه الأثناء، أعلنت الإدارة المحلية لبلدة مخمور، حيث تحشد القوات العراقية للهجوم على الموصل، أن نحو 300 عائلة نزحت خلال اليومين الماضيين إلى خطوط التماس مع قوات البشمركة وجرى نقلها الى مواقع آمنة.

من جهته، قال أحد شيوخ العشائر العربية في بلدة مخمور الشيخ محمود الحمداني في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن" النزوح ما زال مستمراً. وهناك أوضاع إنسانية صعبة بالنسبة للمدنيين الذين لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على قراهم وبلداتهم".

وتابع المسؤول العشائري أن العشائر باتت جزءاً من عمليات تحرير نينوى، ولكن الخطط العسكرية التي وضعت لا ترقى إلى مواجهة تنظيم عسكري متمرس مثل داعش". ويذكر ناشطون أن نحو مليون ونصف المليون عراقي مدني ما زالوا يعيشون في مدينة الموصل حتى الآن، ما يثير المخاوف من تعرضهم لمخاطر كبيرة في ظل استمرار عمليات القصف الجوي والبري على المدينة ومقتل العشرات من المدنيين غالبيتهم نساء وأطفال.