قبل وجود الهواتف المحمولة وساعات المنبّه، اعتمد الناس على وسائل متعددة للاستيقاظ، وتنوّعت أساليبهم بين الاعتماد على الطبيعة، مثل أشعة الشمس وصياح الديك، أو اختراع وسائل بدائية تعتمد على المياه والشمع، أو الاستيقاظ على صوت الأذان وأجراس الكنائس وصفارات المصانع، أو توظيف أشخاص معيّنين لأداء هذه المهمة.
تعرّفوا إلى أبرز هذه الوسائل:
1. التبوّل: لجأ الناس، في الماضي القديم، إلى إيقاظ أنفسهم من خلال التحكم بالرغبة في التبوّل. وأتقن المحاربون القدماء كمية المياه الواجب تناولها للاستيقاظ في الوقت المناسب.
2. صياح الديك: اعتمد الناس هذه الطريقة بعدما بدؤوا بالعيش في جماعات وتشكيل قرى وقبائل، إذ لجؤوا إلى صياح الديك في الصباح الباكر، كمنبّه طبيعي.
3. الساعة المائية: استُخدمت هذه الساعات للمرة الأولى في مصر وبابل. وهي عبارة عن أداة تقيس الوقت عن طريق تنظيم تدفق سائل معين إلى داخل جرة أو خارجها بحسب نوع الجريان. وبحلول عام 300 قبل الميلاد، رُكبت هذه الساعات مع نوع من نظام الإنذار. وبعد حوالي خمسين عاماً، اختُرعت نسخة أكثر تعقيداً قادرة على إسقاط حصى على نوع من الصنج، في وقت محدّد.
Twitter Post
|
4. الشمع والمسامير: ثبّت الناس شمعة على طبق معدني، وثُبتت فيها مجموعة من المسامير في مواقع مدروسة، وعندما تذوب الشمعة، تسقط المسامير على الطبق، وتصدر صوتاً منبهاً.
Twitter Post
|
5. الموقِظ: في بداية الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، انتشرت في المملكة المتحدة وإيرلندا مهمة "الموقظ" الذي تقاضى راتباً أسبوعياً لقاء إيقاظ زبائنه، بالضرب على أبوابهم أو نوافذهم كل صباح.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)