قافلة إنسانيّة من الجزائر تصل إلى غزة خلال أيام

11 مايو 2014
القوافل البريّة والبحريّة تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة(getty)
+ الخط -

توقّع المنسّق العام لقافلة "الجزائر/ غزة ـ 2"، محمد أبو مرعي، وصول قافلة مساعدات من الجزائر إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح خلال أيام، وتضم 15 عضواً من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

وقال أبو مرعي، في بيان وصلت "العربي الجديد"، نسخة منه، السبت: إن القافلة وصلت شواطئ مدينة بور سعيد بمصر اليوم.

وأوضح أبو مرعي، وهو رئيس جمعية الوئام الخيرية في شمال غزة، أن القافلة ستصل بعد مغادرتها الميناء إلى معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، بحسب ما هو مخطط لها من قِبل لجنة الإغاثة في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأكد استكمال كافة الترتيبات اللازمة لدخول القافلة مع السلطات المصرية.

وأشار إلى أن لجنة الإغاثة في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، قامت بتجهيز القافلة بكامل المعدات والأجهزة الطبية اللازمة لافتتاح مستشفى الجزائر التخصصي في مدينة خانيونس والذي تشرف عليه الخدمات الطبية.

يذكر أن قافلة "الجزائر/ غزة ـ1" وصلت غزة بعد الحرب الصهيونية الأولى على القطاع خلال 2008 ـ 2009 محملة بالأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية.

ومن جانبه، قال رئيس لجنة استقبال الوفود في الحكومة الفلسطينية، علاء البطة، في تصريحات صحافية، إنه حتى الآن لم يتم وضع موعد محدد لوصول القافلة إلى غزة.

ويخضع قطاع غزة لحصار يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2006، يشمل منع وتقنين إدخال البضائع والاحتياجات الأساسية للفلسطينيين.

ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزة، في الوقت الراهن، واقعاً اقتصادياً وإنسانياً قاسياً، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، المتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية.

وتقول وزارة الشؤون الخارجية في حكومة غزة: إن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح قلّص حركة الوفود والقوافل المتضامنة مع غزة بنسبة 95%.

وتغلق السلطات المصرية معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ انقلاب 3 يوليو/ تموز الماضي على الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي.

المساهمون