في عيد ميلاده..هل ما زال جورج وسوف "سلطان الطرب"؟

23 ديسمبر 2015
يغني ليلة رأس السنة في إمارة دبي (فيسبوك)
+ الخط -


يبقى المطرب، جورج وسوف، مثاراً للجدل في كل مرة يذكر فيها اسم صاحب الكاريزما، فالمطرب السوري الذي يحتفي محبوه، اليوم، بعيد ميلاده الرابع والخمسين، عُرف بأغانيه الطربية وصوته "الذي شهد تراجعاً واضحاً في السنوات الأخيرة"، وبقضاياه المثيرة للجدل بين القبض عليه في السويد بتهمة حيازة مخدرات وبالجلطة الدماغية التي تعرض لها قبل أربع سنوات، وليس آخرها تأييده علانية النظام السوري.

وتاريخ الوسوف وحفلاته الجماهيرية وأغانيه الرائجة، لا تحتاج لمن يبقى يسردها على جمهور الساحة الفنية، فـ"أبو وديع" كما يُحب عشاقه مناداته، شهدت السنوات الأربع الأخيرة من حياته تحولات كثيرة، نقلته من دائرة الفنان الجماهيري، إلى معترك السياسة والحياة الاجتماعية، على الرغم من أن الوسوف سبق وأن تعدى مرحلتين هامتين في حياته، استطاع التغلب فيها على العقبات التي واجهته، أولهما: تأثر صوته وحدوث هنّات وزحفات كثيره في غنائه، وبسبب عدة عوامل خارجية منها مثلاً القيام بعدة عمليات جراحية في وركه آخرها في عام 2003، وثانيهما: القبض عليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 في السويد بتهمة حيازة مخرد كوكائين قبل إحيائه حفلاً للجاليات العربية هناك.

اسم الوسوف ظل حاضراً احترافه الغناء في عام 1972، وهو في السادسة عشرة من عمره، حينما كان يُلقب بالطفل المعجزة وبصاحب الصوت النادر، حيث ما زال قادراً "على الرغم من تراجع إمكانياته الصوتية" على جذب حضور جماهيري حاشد أينما حل وأينما ارتحل في حفلاته وسهراته الغنائية والبرامج التلفزيونية التي يطل بها، حيث استطاع أن يبقى محافظاً على الخيط الرفيع الذي يربطه بجمهوره قوياً.

مر الوسوف، خلال السنوات الأخيرة، بعدد من المحطات، أبرزها الجلطة الدماغية التي ألمت به نهاية عام 2011، وتسببها بشلل نصفي في جانبه الأيسر، حيث غاب ثلاثة أعوام عن الساحة الفنية، وبقي متنقلاً بين عدة دول أوروبية، كالسويد وألمانيا وإيطاليا، فضلاً عن زياراته المتكررة لدولة قطر للخضوع لجسات العلاج الطبيعي في مركز "سباير" الطبي الرياضي المرموق، حتى عاد منتصف العام الماضي للساحة الفنية، وصار متاحاً لكي يغني في الحفلات، التي سيكون أقربها نهاية هذا العام في إمارة دبي.

المفاجأة الكبيرة التي أعلنها الوسوف نهايات عام 2014، هي زواجه من بطلة الراليات ندى زيدان تركية الجنسية من أصول فلسطينية، والتي التقاها في قطر، حيث أعلن الوسوف إسلامه بحضور مفتي سورية، علي حسون، ووالدي ندى، قبل أن يكتب العقد الشرعي بينهما، حيث انتشرت صور عقد القران هذه على مواقع الإنترنت بكثافة، ولم تهدأ الشائعات حول انفصال الزوجين، إلا بعد أن أنجبت ندى طفلة الوسوف الأولى، وسماياها عيون، وهي أخت غير شقيقة لأولاد الوسوف من زوجته الأولى شاليمار.




اقرأ أيضاً: من أقنع "الوسوف" بالعودة إلى الغناء؟
المساهمون