وُلدت فيروز في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1935، وكانت طوال مسيرتها الفنية علامة فريدة في تاريخ الغناء العربي. لم تكن فيروز ممثلة بالمعنى الاعتيادي للكلمة، ولكنّها كانت مطربة تتماهى مع أغانيها وتتقمصها تمثيلاً، مما ساهم في نجاح أدوارها الغنائية.
ربّما لا يتذكر كثيرون أدوارها السينمائية والمسرحية. ففي عام 1962، ظهرت فيروز لأول مرة على خشبة المسرح، وكان عمرها آنذاك 27 عاماً، وقدمت دور البطولة في مسرحية "جسر القمر" التي شاركها فيها كل من نصري شمس الدين ومنصور الرحباني، وتناولت قصة الحرب بين ضفتين، محاولة إرساء قيمة السلام، وكأنها استشرفت ما سيأتي من حروب تمزق الأوطان العربية. بعدها بسنة واحدة، قدمت فيروز دورها الثاني، "منتورة" في مسرحية الليل والقنديل. وكانت أيضاً تحمل عمقاً إنسانياً، أضمر رسالة سياسية.
لكن إنطلاقتها السينمائية الأولى كانت مع المخرج يوسف شاهين، في واحد من أشهر الأفلام. إنه "بياع الخواتم" الذي كان مسرحية قبل أن تلتقطه الشاشة. أدّت فيروز دور "ريمة" أمام المختار "نصري شمس الدين"، وغنّت فيه مجموعة من أجمل أغنياتها، مثل: "تعا ولا تجي"، "يا مرسال المراسيل"، "على مهلك يا با على مهلك"، "بياع الخواتم"، وغيرها.
ثم انتقلت فيروز من كاميرا شاهين إلى بروجكتور "هنري بركات" عام 1967، ذلك المخرج العبقري الذي منحها دور "عدلة" في فيلم "سفر برلك"، وكان من تأليف الرحابنة وكامل التلمساني، ودائماً بحضور نصري شمس الدين، حيث قدمت في هذا العمل مجموعة من الأغاني منها: "يا أهل الدار"، "دوارة عالدوارة"، و"علموني".
ويبدو أن فيروز فضلت المسرح على السينما، إذ أنها بعد "سفر برلك"، لم تقدم سوى فيلم واحد هو "بنت الحارس" عام 1971، حيث أدت دور بطلة القرية "نجمة" التي تتنكر في زيّ "أبو كفية" لتقبض على اللص الذي يسرق بيوت السكان، وقد كان الفيلم من إخراج "هنري بركات" أيضاً، وشارك فيه نصري شمس الدين كالعادة، مع مجموعة من النجوم، منهم: عاصي الرحباني، إلياس رزق، ومارسيل مارينا. وفي هذا الفيلم نجد أغنيات خالدة، منها: "يلا تنام"، "يا عاقد الحاجبين" و"اطلعي يا عروسة".
لم تقدم فيروز بعد هذا الفيلم أي دور آخر في السينما، واكتفت بالمسرح الذي فضلته على السينما، فنجد لها أدواراً رائعة في مسرحياتها الغنائية، مثل: "زاد الخير" في ناطورة المفاتيح، عام 1972، ووردة في مسرحية "المحطة" عام 1973، و"زيون" في مسرحية "ميس الريم" عام 1975، والملكة شاكيلا في مسرحية بترا عام 1977، وكان هذا الدور آخر دور لفيروز على خشبة مسرح، حيث كان عمرها في حدود 42 عاماً.
لقد قدمت صاحبة الصوت الملائكي في مسيرتها ممثلة 13مسرحية وثلاثة أفلام فقط، خلال 15 سنة، لكنها داخل هذه الأعمال، غنّت عشرات الأغاني التي ستبقى خالدة إلى الأبد، وجزءاً من ذاكرة الطرب العربي في زمنه الجميل. فكل عام وفيروز هي فيروز.
لكن إنطلاقتها السينمائية الأولى كانت مع المخرج يوسف شاهين، في واحد من أشهر الأفلام. إنه "بياع الخواتم" الذي كان مسرحية قبل أن تلتقطه الشاشة. أدّت فيروز دور "ريمة" أمام المختار "نصري شمس الدين"، وغنّت فيه مجموعة من أجمل أغنياتها، مثل: "تعا ولا تجي"، "يا مرسال المراسيل"، "على مهلك يا با على مهلك"، "بياع الخواتم"، وغيرها.
ثم انتقلت فيروز من كاميرا شاهين إلى بروجكتور "هنري بركات" عام 1967، ذلك المخرج العبقري الذي منحها دور "عدلة" في فيلم "سفر برلك"، وكان من تأليف الرحابنة وكامل التلمساني، ودائماً بحضور نصري شمس الدين، حيث قدمت في هذا العمل مجموعة من الأغاني منها: "يا أهل الدار"، "دوارة عالدوارة"، و"علموني".
ويبدو أن فيروز فضلت المسرح على السينما، إذ أنها بعد "سفر برلك"، لم تقدم سوى فيلم واحد هو "بنت الحارس" عام 1971، حيث أدت دور بطلة القرية "نجمة" التي تتنكر في زيّ "أبو كفية" لتقبض على اللص الذي يسرق بيوت السكان، وقد كان الفيلم من إخراج "هنري بركات" أيضاً، وشارك فيه نصري شمس الدين كالعادة، مع مجموعة من النجوم، منهم: عاصي الرحباني، إلياس رزق، ومارسيل مارينا. وفي هذا الفيلم نجد أغنيات خالدة، منها: "يلا تنام"، "يا عاقد الحاجبين" و"اطلعي يا عروسة".
لم تقدم فيروز بعد هذا الفيلم أي دور آخر في السينما، واكتفت بالمسرح الذي فضلته على السينما، فنجد لها أدواراً رائعة في مسرحياتها الغنائية، مثل: "زاد الخير" في ناطورة المفاتيح، عام 1972، ووردة في مسرحية "المحطة" عام 1973، و"زيون" في مسرحية "ميس الريم" عام 1975، والملكة شاكيلا في مسرحية بترا عام 1977، وكان هذا الدور آخر دور لفيروز على خشبة مسرح، حيث كان عمرها في حدود 42 عاماً.
لقد قدمت صاحبة الصوت الملائكي في مسيرتها ممثلة 13مسرحية وثلاثة أفلام فقط، خلال 15 سنة، لكنها داخل هذه الأعمال، غنّت عشرات الأغاني التي ستبقى خالدة إلى الأبد، وجزءاً من ذاكرة الطرب العربي في زمنه الجميل. فكل عام وفيروز هي فيروز.