في مثل هذا اليوم من العام 1996، أثار المدرب الإسكتلندي الشهير غرايهام سونيس ضجة كبيرة في تركيا، وذلك بعد أن استفز جماهير فنربخشة في نهائي كأس تركيا في المباراة ضد غلطة سراي.
ونجح غلطة سراي في تحقيق لقب كأس تركيا في العام 1996، بعد أن فاز ذهاباً بهدف نظيف على أرضه، وتعادل على أرض فنربخشة (1 - 1)، لينجح في التتويج باللقب بمجموع المباراتين ذهاباً وإياباً.
وبعد نهاية المباراة قام مدرب غلطة سراي، الإستكتلندي غرايهام سونيس بأكثر اللقطات جنوناً في عالم كرة القدم، وذلك بعد أن استفز جماهير فنربخشة بطريقة جنونية، إذ قرر زرع علم غلطة سراي في وسط ملعب فنربخشة بعد اللقاء.
وحصل المدرب على علم ضخم من جمهور غلطة سراي الذي كان متواجداً في المدرجات، وحمله وركض باتجاه وسط الملعب، وزرع العلم الكبير هناك، الأمر الذي أثار غضب جماهير فنربخشة، وترك آثارا جانبية كبيرة في كرة القدم التركية.
وما زالت القصة حتى اليوم تثير ضجة كبيرة في تركيا، إذ يستعملها جمهور غلطة سراي دائماً ويُذكر بها في المدرجات عبر لوحات فنية، خصوصاً في مباريات "الديربي" ضد فنربخشة، الأمر الذي يُشعل صراعا كرويا كبيرا بين الفريقين.