لقجع: 32 مدينة مغربية تحتضن مونديال 2030 والملاعب ستكون بحِلة حديثة

02 نوفمبر 2024
لقجع يتحدث في مؤتمر "فيفا" بموسكو، 13 يونيو 2018 (ملادن أنتونوف/فرانس برس)ِ
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كشف فوزي لقجع عن استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، حيث ستستضيف 32 مدينة مغربية المنتخبات المشاركة، مع الحاجة لبناء ملعب جديد في الدار البيضاء لتلبية طلب الجماهير.

- أكد لقجع أن البطولة تمثل مشروعاً تنموياً مستمراً، مع خطط لتوسيع البنية التحتية مثل القطار فائق السرعة والمطارات، مما يعزز الملف المغربي لاستضافة المونديال.

- شدد على أن مونديال 2030 سيكون مغربياً وأفريقياً وعربياً، مع الاستفادة من المنشآت الحالية وتطويرها، مشيراً إلى أهمية ملعب جديد في الدار البيضاء.

كشف الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع (54 عاماً)، عن الخطوط العريضة المتعلقة باستعدادات المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم، المقررة إقامتها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال في 2030، للمرة الثانية في القارة الأفريقية، بعد نسخة جنوب أفريقيا عام 2010.

وقال فوزي لقجع، في مداخلته خلال اجتماع اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب المغربي، المخصص للمناقشة التفصيلية لمشروع قانون المالية لسنة 2025، إن 32 مدينة مغربية ستستضيف المنتخبات المشاركة في المونديال بين مقرات الإقامة والتدريبات، مذكّراً في الوقت نفسه بحاجة المغرب إلى بناء ملعب جديد في الدار البيضاء، من أجل الاستجابة إلى طلب الجماهير العريضة، التي يتوفر عليها ناديا الوداد والرجاء الرياضيان.

وأضاف فوزي لقجع أن بطولة كأس العالم، التي ستنظمها المملكة المغربية، تجسد المشروع التنموي، الذي بدأ مع بداية العهد الجديد، وسيستمر من دون توقف، وتابع قائلاً: "القطار فائق السرعة ينبغي أن يصل إلى مراكش وأغادير (جنوب المملكة)، اللتين ينظر إليهما كمركز محوري للمغرب، كما يجب أيضاً توسيع المطارات، موازاة مع ما تحقق في القطاع السياحي، ولا سيما في مدن مراكش وأغادير وفاس وطنجة والدار البيضاء، وهي مشاريع تنموية يتعين إنجازها، سواء باستضافة مونديال 2030 أو دونه، باعتبارها نقطة قوة الملف المغربي في الترشح لكأس العالم، إذ توجد عدة شروط تراعي استفادة البلاد من منشآت المونديال ومشاريعه".

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالميزانية أن الغرض من تنظيم المونديال يرتكز على استفادة جميع جهات المملكة، أي إن المنتخب الذي سيلعب مثلاً في الرباط قد يكون موجوداً في مدينة الناظور (شرق المملكة)، مشدداً على أن مونديال 2030 سيكون مغربياً وأفريقياً وعربياً في آن واحد. واختتم رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم حديثه ذاكراً: "سنستغل جميع الملاعب التي نملكها، إذ ستكون في حالة جديدة، بعد خضوعها لإصلاحات مهمة، كما أن مدينة الدار البيضاء تستحق ملعباً جديداً بمواصفات عالمية، نظراً لما يملكه ناديا الرجاء والوداد الرياضيان من قاعدة جماهيرية عريضة".

المساهمون