وأضاف العبداللات لـ"العربي الجديد": حرصت على تقديم أغنية تتكئ على المفاهيم الإنسانية النبيلة التي بدأ يفقدها الأطفال والفتيان بعمر المراهقة، حيث غزت التكنولوجيا الحديثة عقولهم، وباتت همهم الأول، وبات تركيزهم منصبا على ملاحقة التطور السريع في الحياة، وفي ذات الوقت باتت قيمنا العربية وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة في خطر، ومن هنا جاءت فكرة الأغنية التي قمت بكتابة كلماتها وتلحينها ووزعها موسيقياً اللبناني عمر الصباغ وإنتاج محموعة المناصير.
وكان العبداللات قد دعا عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، جمهوره لمشاركته اقتراحات لتقديم عمل فني هادف يتعلق بالأجيال الجديدة، ووصلته عدة اقترحات وتمنيات من الجمهور بحسب العبداللات، الذي أضاف: كان هدفي من ذلك معرفة آراء الآباء بنصائحهم وتوجيهاتهم لأولادهم، خاصة وأن لكل آب وأم ملاحظته على الجيل الجديد، ومن هنا جاءت الفكرة.
بدوره قال مخرج العمل اللبناني أنور عيد، إن تقديم فكرة هادفة في أغنية يعد مغامرة كبيرة هذه الأيام، مضيفاً: أعلم مقدار انتشار المطرب عمر العبداللات في الأردن والوطن العربي، وكان لدّي تحد كبير بأن أقدم فكرة فريدة لتصوير الأغنية، حتى يصل الهدف المنشود منها للجمهور، وأتمنى أن يكون ذلك تحقق من خلال ما قدمت.
إلى ذلك، يواصل العبداللات العمل على ألبومه الغنائي المقبل من إنتاج شركة زين، حيث يتضمن الألبوم سبع أغنيات شبابية عاطفية بمواضيع جديدة، وعلى جدول حفلات العبداللات حفل بالفالنتاين في العاصمة الهولندية أمستردام.