بات اللبنانيون اليوم يحتفظون بالصابون في منازلهم للزينة، وكثيراً ما يُهدى في المناسبات الخاصة بأشكاله وروائحه المختلفة، التي تجمع بين الحفاظ على التراث وبين ابتكار كل جديد يتماشي مع تطور العصر.
لم يعد الصابون وسيلة للنظافة فقط، بل تحوّل إلى وسيلة للترفيه والراحة والاسترخاء والعلاج الطبيعي والعناية بالبشرة. وبات محترفو هذه الصناعة على قناعة أنّ مهنتهم أصبحت اليوم نوعاً من أنواع الفنون التي تواكب التطور، وإلاّ انعدم سوقها ولم تعد تلقى رواجاً وإقبالاً. ويُعتبر الصابون المصنوع من زيت الزيتون، الأكثر شعبية بفضل نقاوته وميزاته الترطيبية الطبيعية، إذ كان يصنع تقليدياً من الزيت الخاص الذي تعصره كلّ عائلة من أشجار الزيتون التي تملكها. ينقش اسم العائلة على ألواح الصابون بالعربية أو غيره من الرموز، دلالة على نوعية الزيت المستخدم، ومهارة صانع الصابون، أو وصفته السرية، وبحسب التراث اللبناني، يعالج صابون زيت الزيتون تساقط الشعر، مروراً بالقشرة، ووصولاً إلى الأكزيما.
واشتهرت بعض المناطق اللبنانية بصناعة صابون زيت الزيتون وخصوصاً، الكورة، حاصبيا، الشوف وصيدا. ويُمكن شراء ألواح منه من المتاجر الصغيرة أو الأسواق الموجودة في مختلف المناطق والأسواق الشعبية.
وتعتبر صناعة الصابون واحدة من أقدم الصناعات التقليدية في لبنان، وتقول مايا حسون مالكة مؤسسة "صابونا" لـ"العربي الجديد": "صناعة "صابونا" يدوي، فالمعمل لا يعتمد على الآلات. ونخفف مواد القطرون، إذ نضع شيئاً لا يذكر، لأنّ الصابون بدون قطرونة لا يصحّ. إضافة إلى استخدام زيت الزيتون والمواد الطبيعية، لذلك صابوننا طبيعي يدويّ ولا نبيع المستورد إطلاقاً، ونضيف إلى بعضه زيوت أعشاب عطرية وعسل، لنشكّل منه الصابون التراثي الذي نصنعه منذ عقود طويلة". ولفتت إلى أنّ الصابون لم يعد للنظافة والاغتسال فقط، بل بات أشكالاً متنوعة تؤرخ لتراث لبنان، وفناً رائجاً يتنوع بين مجموعات مختلفة الأنواع والأشكال، منها: صابون زيت الزيتون والعسل والأعشاب، العناية بالبشرة والعلاج والتدليك، الهدايا والكريمات. "عندما أُسأل عن أفضل عطر، أجيب دائماً، أنّ لكل شخص عطر يتلاءم مع جسمه وروحه وتفكيره ليعبّر عن نفسيته".
وأشارت حسون إلى أنّ مجموعة صابون العسل مستلهمة من مفهوم العلاج بالعطور والاكتشافات العلمية، وهي مصنوعة من أفضل الزيوت العطرية الطبيعية. كما تتمتع بخصائص تساعد على التهدئة والراحة والشفاء وهي تتنوع بين الخلطات الطبيعيّة، ورد، خزاما، خشب الأرز، شهرزاد، زنجبيل، زنبق، نعنع، فانيلا، ياسمين، فل، مسك أبيض، مسك مكة، بابونج، غاردينيا، صنوبر، عنبر صندل، خشب الصندل، بنفسج، قرفة، عنبر مسك وبخور.
أمّا مجموعة صابون الأعشاب، فهي خليط من الأعشاب الطبيعية والزيوت النباتية العطرية ولكل منها فوائد خاصة وتتنوع بين: ياسمين، إكليل الجبل، تفاح، فريز، زهر الزفير، شاي أخضر، حامض، فانيلا ياسمين، ورد ياسمين، بنفسج، زنبق، غاردينيا، جيرانيوم، جوز الهند، بابنوج، صنوبر وخزاما.
لم يعد الصابون وسيلة للنظافة فقط، بل تحوّل إلى وسيلة للترفيه والراحة والاسترخاء والعلاج الطبيعي والعناية بالبشرة. وبات محترفو هذه الصناعة على قناعة أنّ مهنتهم أصبحت اليوم نوعاً من أنواع الفنون التي تواكب التطور، وإلاّ انعدم سوقها ولم تعد تلقى رواجاً وإقبالاً. ويُعتبر الصابون المصنوع من زيت الزيتون، الأكثر شعبية بفضل نقاوته وميزاته الترطيبية الطبيعية، إذ كان يصنع تقليدياً من الزيت الخاص الذي تعصره كلّ عائلة من أشجار الزيتون التي تملكها. ينقش اسم العائلة على ألواح الصابون بالعربية أو غيره من الرموز، دلالة على نوعية الزيت المستخدم، ومهارة صانع الصابون، أو وصفته السرية، وبحسب التراث اللبناني، يعالج صابون زيت الزيتون تساقط الشعر، مروراً بالقشرة، ووصولاً إلى الأكزيما.
واشتهرت بعض المناطق اللبنانية بصناعة صابون زيت الزيتون وخصوصاً، الكورة، حاصبيا، الشوف وصيدا. ويُمكن شراء ألواح منه من المتاجر الصغيرة أو الأسواق الموجودة في مختلف المناطق والأسواق الشعبية.
وتعتبر صناعة الصابون واحدة من أقدم الصناعات التقليدية في لبنان، وتقول مايا حسون مالكة مؤسسة "صابونا" لـ"العربي الجديد": "صناعة "صابونا" يدوي، فالمعمل لا يعتمد على الآلات. ونخفف مواد القطرون، إذ نضع شيئاً لا يذكر، لأنّ الصابون بدون قطرونة لا يصحّ. إضافة إلى استخدام زيت الزيتون والمواد الطبيعية، لذلك صابوننا طبيعي يدويّ ولا نبيع المستورد إطلاقاً، ونضيف إلى بعضه زيوت أعشاب عطرية وعسل، لنشكّل منه الصابون التراثي الذي نصنعه منذ عقود طويلة". ولفتت إلى أنّ الصابون لم يعد للنظافة والاغتسال فقط، بل بات أشكالاً متنوعة تؤرخ لتراث لبنان، وفناً رائجاً يتنوع بين مجموعات مختلفة الأنواع والأشكال، منها: صابون زيت الزيتون والعسل والأعشاب، العناية بالبشرة والعلاج والتدليك، الهدايا والكريمات. "عندما أُسأل عن أفضل عطر، أجيب دائماً، أنّ لكل شخص عطر يتلاءم مع جسمه وروحه وتفكيره ليعبّر عن نفسيته".
وأشارت حسون إلى أنّ مجموعة صابون العسل مستلهمة من مفهوم العلاج بالعطور والاكتشافات العلمية، وهي مصنوعة من أفضل الزيوت العطرية الطبيعية. كما تتمتع بخصائص تساعد على التهدئة والراحة والشفاء وهي تتنوع بين الخلطات الطبيعيّة، ورد، خزاما، خشب الأرز، شهرزاد، زنجبيل، زنبق، نعنع، فانيلا، ياسمين، فل، مسك أبيض، مسك مكة، بابونج، غاردينيا، صنوبر، عنبر صندل، خشب الصندل، بنفسج، قرفة، عنبر مسك وبخور.
أمّا مجموعة صابون الأعشاب، فهي خليط من الأعشاب الطبيعية والزيوت النباتية العطرية ولكل منها فوائد خاصة وتتنوع بين: ياسمين، إكليل الجبل، تفاح، فريز، زهر الزفير، شاي أخضر، حامض، فانيلا ياسمين، ورد ياسمين، بنفسج، زنبق، غاردينيا، جيرانيوم، جوز الهند، بابنوج، صنوبر وخزاما.