أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مد حالة الطوارئ الاقتصادية بدءاً من الاثنين، نتيجة الأزمة الكبيرة التي تواجهها البلاد منذ تراجع عائدات صادرات النفط من حوالي 48 مليار دولار عام 2008 إلى 3.5 مليارات فقط العام الماضي. وقال إن هذا النموذج للحصول على عائدات لم يعد صالحاً.
وأكد مادورو، في خطابه الرئاسي، أنه قرر تأجيل تنفيذ قرار وقف تداول الأوراق النقدية من فئة مائة بوليفار حتى 20 فبراير/شباط المقبل.
وأثار الرئيس غضب معارضيه برفضه إلقاء خطابه الرئاسي السنوي أمامهم، مما أدى إلى تصاعد التوتر في البلاد.
ويعتقد منتقدو الرئيس الفنزويلي أن سياساته أدت إلى إحداث تضخم شديد، إضافة إلى النقص الحاد في بعض السلع، بينما يقول الرئيس إنه ضحية "لحرب اقتصادية" يقودها خصومه السياسيون بدعم من واشنطن.
وأكد مادورو أنه سيرسل مرسوم الطوارئ الجديد إلى المحكمة العليا، لمواجهة الأزمة الخطيرة التي تواجه البلاد.
وأشارت صحيفة الموند الإسبانية، إلى أن قوانين الطوارئ الاقتصادية تسمح للرئيس بإدارة مستقلة لموارد الدولة، وتنفيذ آليات استثنائية لمراقبة إنتاج وتوزيع وتسويق المواد الغذائية ومواد التجميل والأدوية.
(وكالات، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأثار الرئيس غضب معارضيه برفضه إلقاء خطابه الرئاسي السنوي أمامهم، مما أدى إلى تصاعد التوتر في البلاد.
ويعتقد منتقدو الرئيس الفنزويلي أن سياساته أدت إلى إحداث تضخم شديد، إضافة إلى النقص الحاد في بعض السلع، بينما يقول الرئيس إنه ضحية "لحرب اقتصادية" يقودها خصومه السياسيون بدعم من واشنطن.
وأكد مادورو أنه سيرسل مرسوم الطوارئ الجديد إلى المحكمة العليا، لمواجهة الأزمة الخطيرة التي تواجه البلاد.
وأشارت صحيفة الموند الإسبانية، إلى أن قوانين الطوارئ الاقتصادية تسمح للرئيس بإدارة مستقلة لموارد الدولة، وتنفيذ آليات استثنائية لمراقبة إنتاج وتوزيع وتسويق المواد الغذائية ومواد التجميل والأدوية.
(وكالات، العربي الجديد)