لم يحتمل الفلسطيني إسحاق عايش أبو ميالة (58 عاما) من مدينة الخليل، مشاهدة أطفال اللاجئين الفلسطينيين والسوريين يموتون برداً في مخيمات الشتات، ما دفعه لخلع ملابسه في الشارع، والنزول عارياً في بركة ثلج، ليطفئ صدره المحروق على عذاباتهم.
أبو ميالة وفي اتصال مع "العربي الجديد"، قال: "غطست في الثلج لأن ثلثي شعبي في غزة والشتات يعيشون في الصقيع، كما يؤلمني موت أطفال اللاجئين السوريين برداً، لهذا غطست في الثلج، متضامناً مع الموجوعين في كل مكان من بلاد الشام".
من داخل بركة الثلج، وجّه أبو ميالة رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما، يسأله فيها عن ديمقراطية بلاده التي اقتلعت الشعب الفلسطيني من أرضه، وزرعت مكانه شعباً آخر، قائلا "لماذا تكره شعبنا الفلسطيني يا أوباما، يا كبير الإرهابيين! إن كنت تحب إسرائيل خذها اليك".
وأضاف إسحاق بانفعال كبير لـ"العربي الجديد": "أردت إيصال رسالة من فلسطين، أريد أن يعرف العالم من هي أميركا، التي وقفت في وجهنا عندما ذهبنا مسالمين إلى مجلس الأمن للحصول على دولة، أوجاع الفلسطينيين والعرب دائماً تسببها أميركا".
أبو ميالة الذي عمل كمهندس إذاعة وتلفزيون قبل التحاقه بالأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تقاعد منها، وأسر في العام 1992، حيث قبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام ونصف، لم ينس الأسرى فقال "نزلت في الثلج تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين، أعرف أنهم ينامون في البرد والجوع والتعذيب والتنكيل".
أبو ميالة وفي اتصال مع "العربي الجديد"، قال: "غطست في الثلج لأن ثلثي شعبي في غزة والشتات يعيشون في الصقيع، كما يؤلمني موت أطفال اللاجئين السوريين برداً، لهذا غطست في الثلج، متضامناً مع الموجوعين في كل مكان من بلاد الشام".
من داخل بركة الثلج، وجّه أبو ميالة رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما، يسأله فيها عن ديمقراطية بلاده التي اقتلعت الشعب الفلسطيني من أرضه، وزرعت مكانه شعباً آخر، قائلا "لماذا تكره شعبنا الفلسطيني يا أوباما، يا كبير الإرهابيين! إن كنت تحب إسرائيل خذها اليك".
وأضاف إسحاق بانفعال كبير لـ"العربي الجديد": "أردت إيصال رسالة من فلسطين، أريد أن يعرف العالم من هي أميركا، التي وقفت في وجهنا عندما ذهبنا مسالمين إلى مجلس الأمن للحصول على دولة، أوجاع الفلسطينيين والعرب دائماً تسببها أميركا".
أبو ميالة الذي عمل كمهندس إذاعة وتلفزيون قبل التحاقه بالأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تقاعد منها، وأسر في العام 1992، حيث قبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام ونصف، لم ينس الأسرى فقال "نزلت في الثلج تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين، أعرف أنهم ينامون في البرد والجوع والتعذيب والتنكيل".
هذا الرجل الذي لم تصبه أي مضاعفات صحية بعد الغطس في الثلج، يعتبر أنّ مرضه الوحيد هو استمرار معاناة الشعبين الفلسطيني والسوري في مخيمات اللجوء.
عادةً لا يفوّت الفلسطينيون فرصة للتعبير عن آرائهم بطرقهم الخاصة، التي تلقى تضامناً ورواجاً عالمياً، كما حصل في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي تزامنت مع حملة عالمية لنشر الوعي حول التصلب العضلي الجانبي، والتضامن مع المصابين به بسكب دلو ثلج فوق الرأس، فأقدم الفلسطينيون في حينها على سكب الحطام والغبار والحجارة فوق رؤوسهم، للفت انتباه العالم إلى غزة.
إذن، اليوم هل ينجح أبو ميالة في لفت انتباه العالم إلى أولئك اللاجئين الذين يموتون من البرد؟