يعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية من الحرب بشكل مضاعف. هم الذين يشكلون جزءاً من النسيج الاجتماعي والوطني السوري، هبّ الكثير منهم نصرة لمطالب الثورة السلمية عام 2011. لكنّهم وجدوا أنفسهم في المخيمات الرسمية والتجمعات السكنية عرضة للقصف والتهجير والحصار الطويل، الذي استنزف قدراتهم. هؤلاء اللاجئون لم يبق منهم كثيرون داخل المخيمات، فقد اختبروا الشتات مجدداً، وهربوا من مخيماتهم ينشدون الأمان. بعضهم هرب اكثر من مرة داخل سورية، وكثيرون غادروها في اتجاه تركيا ولبنان ومنهما إلى أوروبا أحياناً