فلسطينيون يرشقون موكب وزير خارجية كندا بالبيض لدعمه إسرائيل

رام الله

نائلة خليل

نائلة خليل (فيسبوك)
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
18 يناير 2015
5301E921-BD10-449B-99AA-E2592EBFB4F2
+ الخط -

هاجم متظاهرون فلسطينيون غاضبون، اليوم الأحد، موكب وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، وألقوا تجاهه الأحذية والبيض، أثناء سيره أمام مقر وزارة الخارجية الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك احتجاجاً على تصريحاته ضد الفلسطينيين، ودعمه السياسات الإسرائيلية.

وتجمع العشرات بدعوة من حركة الشبيبة الفتحاوية، الذراع الطلابية لحركة فتح، فضلاً عن مواطنين فلسطينيين، ألقوا على موكب بيرد الأحذية والبيض، وهو يخرج من وزارة الخارجية ، رغم وجود أمني مكثف لمئات من عناصر مكافحة الشغب الفلسطينية.

وتأتي الاحتجاجات الغاضبة ضد بيرد بعد تصريحاته الأخيرة الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن موقف بلاده الرافض مشروع قرار إنهاء الاحتلال في مجلس الأمن.

وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، نظيره الكندي جون بيرد، للضغط على إسرائيل من أجل وقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وضرورة الضغط على إسرائيل للكف عن حجز عائدات الضرائب الفلسطينية.

وناقش المالكي وبيرد آخر التطورات السياسية والأمنية وإعادة إعمار قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الفلسطينية. كما ناقشا التوجه الفلسطيني للانضمام للمنظمات والمؤسسات الدولية، والجهود الدبلوماسية في الأمم المتحدة لاستصدار قرار من مجلس الأمن ينهي الاحتلال بسقف زمني محدد ضمن مبدأ حل الدولتين.

واعتبر بيرد الخطوة الفلسطينية بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية أنها في الاتجاه غير الصحيح، مؤكداً أن بلاده ملتزمة بتحريك عملية السلام مع الإسرائيليين وإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وحل كافة القضايا، خصوصاً وقف سياسة التحريض بين الجانبين، والأخذ بعين الاعتبار التخوفات الأمنية الإسرائيلية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات،  قد دعا في تصريحات سابقة، اليوم الأحد، بيرد إلى الاعتذار لشعبه لإضفائه الشرعية على وحشية الاحتلال الإسرائيلي ودعم الجماعات الاستيطانية الإرهابية التي تهاجم الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة، مشيراً إلى أن المسؤول الكندي يضر بلاده برفض الالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويضر المنطقة بدعمه قوى تقف ضد السلام.

دلالات

ذات صلة

الصورة
فعاليات اليوم الوطني لنصرة غزة والأسرى في الضفة الغربية، 3 أغسطس 2024 (العربي الجديد)

سياسة

أحيا الفلسطينيون، اليوم السبت، فعاليات اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى في معظم محافظات الضفة الغربية، وذلك على وقع تواصل الاغتيالات
الصورة
نور أبو العجين وسط عائلتها في رام الله، 29 يوليو/ تموز 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء السبت، منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المساهمون