فضيحة تحكيمية تغضب العُمانيين وتشعل مواقع التواصل

ورفض أميرول بن يعقوب احتساب ركلة جزاء صحيحة للمنتخب العربي في الدقيقة 44، بعدما أكدت لقطات الإعادة التلفزيونية ملامسة الكرة ليد يوتو ناغاتومو مدافع اليابان، بعدما سدد صلاح اليحيائي الكرة وتغير مسارها بشكل واضح، وسط احتجاجات لاعبي المنتخب العماني التي لم تؤت أكلها مع الحكم.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد قرر استخدام تقنية الفيديو اعتبارا من الدور الثاني من البطولة، ولم يصر إلى استخدامها في دور المجموعات، علما أن دور المجموعات شهد العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل.

وما إن أطلق الحكم صافرته، حتى انهالت الردود الغاضبة على الأداء التحكيمي، إذ شهدت مواقع التواصل الاجتماعي العُمانية كافة سخطاً جماهيرياً كبيراً، كما شهد الشارع الرياضي والرسمي في سلطنة عُمان ردود أفعال غاضبة على حكم المباراة الذي اتهموه بأنه حرم الأحمر العُماني من ضربة جزاء واضحة واحتسب ضربة جزاء غير صحيحة لليابان.

وزادت حدة الغضب عندما أكد المحلل التحكيمي في شبكة "بي إن سبورتس" جمال الشريف أن ضربة جزاء صحيحة لعُمان لم تحتسب، وأكد أيضاً أن ضربة الجزاء لليابان غير صحيحة وأثبتها بالفيديو، كما اتفق معه محللو برنامج "المجلس" في قنوات "الكاس" القطرية بالإجماع.

من جهته، قال سالم السالمي المعلق الرياضي في قناة عُمان الرياضية، في تغريدة له على "تويتر": "ظلم تحكيمي من حكم الساحة الماليزي وخطأ إداري من الآسيوي بوجود حكم أسترالي رابع ومن المجموعة من المحتمل أن تقابل اليابان أستراليا، بالإضافة لكلام نقوله بعد البطولة".

وفي تغريدة أخرى لجابر العجمي (صحافي ومحلل رياضي عُماني) قال فيها: "خلاص يكفي ظلم تحكيمي لمنتخبنا، ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لم تحتسب لنا وضربة جزاء لليابان غير صحيحة، وين (الفار)".

وعبر مكتوم المكتومي، الإعلامي في قناة عُمان الرياضية، بتغريدة له عن استيائه قائلاً: "أنا لا أعرف إلى متى منتخبنا الوطني سيكون (كبش فداء) لمهازل التحكيم في آسيا، ففي المباراة الأولى مع أوزبكستان حرم الأحمر من ضربة جزاء واليوم يحرم للمرة الثانية"، وطالب المكتومي أيضا "الاتحاد العُماني لكرة القدم بالتحرك والحد من هذه المهازل التحكيمية التي يتعرض لها منتخبنا".