فضل شاكر يعود إلى الغناء: "الواطي مين علّاه"؟

تداول جمهور فضل شاكر طيلة يوم أمس، أغنية جديدة بصوته تحمل عنوان "يا ظلم"، والتي تبلغ مدتها أقل من ثلاثة دقائق زمنياً، ويتضح بعد الاستماع إليها أنها حديثة التسجيل، نسبة للموضوع الذي يطرحه فضل شاكر فيها، فضلاً عن كونها مسجلة بصوت شاكر مع إيقاع موسيقي لبيانو كـ"قايد"، وهو التعبير المتعارف عليه لأي أغنية يريد أي مطرب غناءها، إذ يسجلها بداية بصوته مع اللحن، قبل توزيعها موسيقياً، واعتماد شكلها النهائي.

بهذه الأغنية يناجي شاكر ربه، منتقداً إطلاق البشر أحكامهم على الناس واتهمامهم من دون تبيان الحقيقة. ويبدو أن كلام الأغنية، أثّر فيه بشكلٍ كبير ما دفعه إلى غنائها، وكأن شاكر من خلال الأغنية يحاول إيصال "رسالة المظلوم" بصوته، خاصة بعد أن خرج في حوار تلفزيوني حليق الذقن قبل أشهر عدة، مُعلناً رغبته في العودة إلى حياته الطبيعية مع أهله ومحبيه، نافياً كل الأخبار التي تحدثت عن تورطه بمقتل عناصر من الجيش اللبناني.

يغني فضل شاكر في الأغنية التي وصلت لـ"العربي الجديد": "يا ظلم ما كأنك بريء.. جاير على هذا الزمان/ يا من إنظلم فينا البريء.. وياما دفع فينا الثمن/ لا حس في إحساس.. ولا من واساه/ حتى كلام الناس.. في حاله ما خلاه/ الرحمة يالله الرحمة يالله الرحمة يالله/ وين إحنا يا دنيا الجراح.. الغابة من حولك براح/ الخير خذ نفسه وراح.. وإلا القلوب إتغيرت؟/ وأسأل شروق العين.. وألقى سؤالي تاه/ مين رخص الطيبين.. والواطي مين علّاه؟/ الرحمة يالله الرحمة يالله/ الرحمه يالله".

في ثنايا كلام الأغنية، يوجه شاكر أسئلة كثيرة إلى كل من تعنيه قضيته، كما يبدو أنه يوجه رسالة إلى كل من يقف وراء عدم إثبات أنّه بريء من التهم الموجّهة إليه.

وكان شاكر قد أعلن أكثر من مرة أنه يثق بالقضاء اللبناني، وأنه راضٍ بحكم المحكمة أياً كان، فيما تؤكد محاميته مي الخنسا أن كل الأوراق التي يحتويها ملفه القضائي، تؤكد إمكانية براءة شاكر من التهم المنسوبة إليه، في حال تم عرض ملف المغني السابق على القضاء، من دون أن توضح في تصريح سابق لـ"العربي الجديد" سبب "تجميد" محاكمته.

اقرأ أيضاً: فضل شاكر يفتح الباب "موارباً" للعودة إلى الغناء