أوباما وميشيل في صورة معدلة (فيسبوك)
أصبحت الصور المثالية هاجساً بالنسبة للكثيرين حول العالم، فقلما ينشر أحدهم صورة طبيعية بدون تعديل الألوان أو تفاصيل معينة في الصورة، وقد يكون النجوم والمشاهير أكثر المهتمين بهذا الأمر. بدورهم، يطمح الناس العاديون لصور خالية من العيوب وفائقة الجمال، ويرتكبون غالباً أخطاء فادحة خلال تعديل هذه الصور.
السياسيون أيضاً منخرطون في هذا الأمر، وعلى الرغم من أنهم يعتمدون على مصممين محترفين غالباً لتعديل بعض التفاصيل في صورهم، لكن في حالات عديدة تم افتضاح الأمر. وتداولت الصحف العالمية العديد من الصور التي ظهر فيه التعديل بوضوح، وأخرى بدت منافية للمنطق والوقائع، إذ استعملت لتسويق معلومات مضللة من قبل الحكومات.
ففي إبريل/نيسان 2015، أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أنه تسلق أعلى قمة جبل في البلاد، وفي الصور التي نشرت وقتها يظهر الزعيم أنه تسلق جبلاً بارتفاع 2700 متر في الثلج، بدون قبعة وما تزال تسريحة شعره مرتبة وأنيقة، وظل حذاؤه لامعاً دون أن يتلطخ بالثلوج.
ومن لا يتذكر الصورة التي قامت جريدة الأهرام المصرية بتعديلها عام 2010، والتي ظهر فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره المخلوع حسني مبارك ومجموعة من زعماء المنطقة، إذ قامت الجريدة بتغيير مكان مبارك الذي كان متخلفاً قليلاً بمشيه عن البقية، ووُضع في مقدمة المجموعة.
على صعيد الفن، تواجه الكثير من النجمات العالميات اتهامات بتعديل صورهن ومقاسات أجسادهن ليظهرن أكثر رشاقة وجمالاً مما هن عليه في الواقع، والناس العاديون بدورهم يرغبون بالحصول على صور جميلة لأنفسهم، فالكثير من الشباب يحاولون إبراز عضلات لا وجود لها.
هنا بعض الصور المعدلة التي وصفت بأنها فاشلة.
(العربي الجديد)
المزيد في منوعات
