راسل المنتج الأميركي هارفي وينستين، شركاءه في هوليوود طالباً مساعدتهم في منع إجراءات طرده من شركته الخاصة للإنتاج السينمائي "وينستين"، علماً أن مجلس إدارة الشركة أصدر بياناً أعلن فيه عن إنهاء عمله، في أعقاب تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حول مزاعم تحرش جنسي ضده.
وفي رسالته عبر البريد الإلكتروني، مساء الأحد، قال وينستين إنه "يائس" للحصول على المساعدة، ودعا صنّاع السينما إلى دعمه، وفقاً لـ"نيويورك تايمز".
وكان مجلس إدارة شركة "وينستين" أصدر بياناً، مساء الأحد، أعلن فيه عن قرار "إنهاء عمل الرئيس المشارك في الشركة هارفي وينستين"، على أن يسري القرار فوراً. وكانت الشركة قد أكدت، الجمعة، أن المنتج حصل على إجازة غير محددة الأجل، وأفاد وينستين نفسه بأنه سيأخذ إجازة من شركته وسيسعى للعلاج.
وكانت "نيويورك تايمز" قد كشفت، الأسبوع الماضي، عن إجراء وينستين "8 تسويات مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسي والاتصال الجسدي غير المرغوب فيه". وأصدر وينستين بعدها رسالة اعتذر فيها عن تسببه بـ"ألم بالغ".
وتحدث مشاهير هوليوود عن صدمتهم من المزاعم ضد وينستين، إذ قالت ميريل ستريب إنها فزعت بسبب الأخبار "المشينة"، وأثنت على النساء اللواتي أبلغن عن الاعتداءات، ووصفتهن بـ"البطلات"، في حديثها لصحيفة "هاف بوست". وحصلت ستريب على أوسكار، عام 2012، عن دورها في فيلم Iron Lady الذي أطلقته "شركة وينستين".
أما الممثلة جودي دينش، الحائزة على "أوسكار" عن دورها في فيلم وينستين Shakespeare in Love، فوصفت الادعاءات بـ"المروعة"، وكايت وينسلت أشارت إلى أنها سمعت إشاعات عن الأمر سابقاً، واعتبرت المزاعم "صادمة"، ووصفت النساء المعنيات بـ"الشجاعات"، علماً أنها حصلت على "أوسكار" عام 2009، عن فيلم The Reader من إنتاج "شركة وينستين".
والسينمائي جورج كلوني وصف الادعاءات ضد وينستين بـ"غير المبررة"، علماً أن وينستين قدّم له فرصته السينمائية الأولى الكبيرة، عبر فيلم From Dusk Till Dawn عام 1996.
تجدر الإشارة إلى أن هارفي وينستين يعد أحد أكبر المنتجين في هوليوود، وبرز عبر أفلام عدة، بينها Shakespeare in Love وThe King's SpeechوPulp Fiction.