عادت الهتافات المطالبة بإطلاق الأسير جورج عبد الله إلى محيط السفارة الفرنسية في العاصمة اللبنانية بيروت. هناك اعتصم العشرات من أعضاء "الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبد الله"، لمواكبة صدور قرار القضاء الفرنسي في الطعن المقدم من محامي عبد الله لإطلاق سراحه بشكل مشروط. وقد أتى الجواب سريعاً برد القضاء الفرنسي لطلب إطلاق السراح التاسع الذي قدمه جورج خلال الأعوام الماضية.
يشير شقيق جورج، روبير، لـ"العربي الجديد" إلى أن "الإدارة الفرنسية تطلب التعاطف الدولي معها بحجة حماية الحرية، وهي تستمر في اعتقال جورج بشكل تعسفي، كما تعتقل عدداً من الناشطين ضمن حملة الإفراج عنه". ويشارك في نشاطات الحملة الدولية متضامنون من لبنان، فلسطين المحتلة، الأردن، تونس، البرازيل، وفرنسا.
عضو الحملة الدولية للإفراج عن جورج، حسن صبرا، أكد لـ"العربي الجديد" "استمرار التحركات التي تضمنت إغلاق مراكز منح التأشيرات الفرنسية، التظاهر أمام سفارة الاتحاد الأوروبي، والاعتصام أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت، بسبب التعاطي الفرنسي الرسمي السلبي مع قضية جورج". وسبق لممثلي الحملة أن التقوا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وعرضوا معهم مستجدات القضية.
يشير شقيق جورج، روبير، لـ"العربي الجديد" إلى أن "الإدارة الفرنسية تطلب التعاطف الدولي معها بحجة حماية الحرية، وهي تستمر في اعتقال جورج بشكل تعسفي، كما تعتقل عدداً من الناشطين ضمن حملة الإفراج عنه". ويشارك في نشاطات الحملة الدولية متضامنون من لبنان، فلسطين المحتلة، الأردن، تونس، البرازيل، وفرنسا.
عضو الحملة الدولية للإفراج عن جورج، حسن صبرا، أكد لـ"العربي الجديد" "استمرار التحركات التي تضمنت إغلاق مراكز منح التأشيرات الفرنسية، التظاهر أمام سفارة الاتحاد الأوروبي، والاعتصام أمام مقر السفارة الفرنسية في بيروت، بسبب التعاطي الفرنسي الرسمي السلبي مع قضية جورج". وسبق لممثلي الحملة أن التقوا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وعرضوا معهم مستجدات القضية.
وقد واكبت القوى الأمنية الوقفة لمنع الناشطين من الاقتراب إلى سور السفارة التي تعرضت للرشق بالبيض في اعتصامات سابقة. وبعد حوالي الساعة من الموعد المعلن للاعتصام، وصلت وفود تمثل حزب الله والتيار الوطني الحر للمشاركة.
وأكمل جورج عبد الله أخيراً عامه الأربعين في السجون الفرنسية التي دخلها عام 1984 بتهم تتعلق بالإرهاب ومحاولة اغتيال دبلوماسيين غربيين وإسرائيليين في فرنسا. وعبد الله عضو في الحزب الشيوعي اللبناني وانضم لصفوف المقاومة الفلسطينية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، ويبلغ من العمر حالياً قرابة الستين عاماً وقد استحق الإفراج المشروط عنه منذ العام 1999 لكن السلطات القضائية الفرنسية ترفض هذا الإفراج المشروط.
* الفيديو إعداد الزميل حسين بيضون