وقال لوفول، إن "تميز فرنسا هو قدرتها على الحوار مع الجميع، وقد ذكَّر وزير الخارجية (لوران فابيوس) بالرغبة في وقف التصعيد"، وأضاف لوفول الذي تحدث إلى وسائل الإعلام في ختام أول اجتماع لمجلس الوزراء هذا العام، إن "باريس ترغب في إيجاد حلول سياسية للقضايا المطروحة"، فيما يشهد الوضع في المنطقة "صعوبة قصوى، أو حتى تدهوراً".
وتابع المتحدث باسم الحكومة الاشتراكية، إن "فرنسا لديها دور مهم وهو أن تكون في هذه المنطقة محاوراً لكل الأطراف"، مذكراً بأن الرئيس الايراني حسن روحاني سيزور باريس قريباً.
اقرأ أيضاً: إيران الأولى عالمياً في تنفيذ الإعدام نسبةً لعدد سكانها
ويشكل التوتر السعودي الإيراني امتحاناً للرئاسة الفرنسية التي دخلت في عهد الرئيس فرانسوا هولاند في شراكة استراتيجية عسكرية واقتصادية مع المملكة، توجت بزيارة رسمية في 5 مايو/أيار الماضي، حين زار هولاند الرياض وشارك في القمة التشاورية الخليجية بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وللإشارة فقد كان هولاند عبر خلال هذه القمة عن دعم قوي للسعودية ودول الخليج العربي إزاء التهديدات الإيرانية في المنطقة العربية، وقال "علينا التنبه لتصرفات إيران".
غير أن باريس ليّنت مواقفها اتجاه طهران بعد الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الغربية الكبرى، وفي 18 ديسمبر/كانون الأول أكد الرئيس هولاند أن روحاني سيزور فرنسا في أواخر الشهر الجاري، بعد أن كان أرجأ زيارة مقررة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بعد اعتداءات باريس.
اقرأ أيضاً: البحرين والسودان يقطعان العلاقات بإيران والإمارات تخفض التمثيل الدبلوماسي