تقدم حفلات دورية في "دار الأوبرا" (Getty)
بدأ أداء الفرقة القومية للموسيقى العربية متوهجاً، فقد كان رهانها على جمع التراث الموسيقي والغنائي، وإعادة تقديمه في أسلوب أكاديمي وعلمي متطور، وكان ذلك عاملاً كبيراً في تألق الفرقة منذ اليوم الأول لإنشائها سنة 1989. تكفل المركز الثقافي القومي "دار الأوبرا المصرية" بإنشاء الفرقة ورعايتها، تحت إشراف علمين من أعلام الموسيقى العربية هما الدكتورة رتيبة الحفني (1930-1913) والمايسترو سليم سحاب.
سرعان ما علا نجم الفرقة بعد تقديم عروضها الأولى، حيث بدأت سريعاً في حصد الجوائز، أولها كان في مهرجان بابل الموسيقي سنة 1989، بعد 40 يوماً من تأسيس الفرقة، حين حصدت الميدالية الفضية من بين 45 دولة شاركت في المهرجان. تضم الفرقة حالياً أكثر من 100 عضو، ما بين موسيقيين ومطربين وفنيين وإداريين، وكثيراً ما تدعو الفرقة كبار المطربين العرب إلى تقديم أداء منفرد في احتفالاتها.
شاركت الفرقة في عشرات المهرجانات العالمية الخارجية، مثل مهرجان قرطاج بتونس 1990، ومهرجان طريق الحريري باليابان 1991، ومهرجان المتوهجون بفرنسا 1994، ومهرجان صور بلبنان 1997، ومهرجان القرين بالكويت 1998، واحتفالات استقلال أبو ظبي والبحرين 1999، ومئوية أم كلثوم بمعهد العالم العربي بباريس 2001، ومهرجان الرباط بالمغرب 2001، كما قدمت الفرقة عروضها الفنية في القاعة الملكية ببريطانيا 1997، وغيرها.
اقــرأ أيضاً
على الرغم من تميز "الفرقة القومية للموسيقى العربية" وشهرتها الكبيرة، فإنها ليست الفرقة المصرية الأولى التي تتبع المؤسسة الثقافية المصرية، فقد نشأت قبلها فرقة أسسها الموسيقار "عبد الحليم نويرة" سنة 1967، وقادها حتى وفاته سنة 1985. ثم سميت الفرقة باسمه بعد رحيله تكريماً له. وهي تضم حوالي 50 مغنياً ومغنية من الدارسين ذوي الأصوات المتميزة كما تضم 40 موسيقياً. وقد طافت كثيراً من البلدان وشاركت في العديد من المهرجانات، حيث اشتهرت بتقديم الموشح والقصيدة والدور والطقطوقة والألحان المسرحية.
وكان عبد الحليم نويرة قد أسس أيضاً فرقة الإنشاد الديني سنة 1972، وكلف آنذاك الشيخين محمد الفيومي وعبد السميع بيومي بتحفيظ أعضاءِ الفرقة أعمالَ أناشيد أئمة المنشدين القدامى مثل الشيخ على محمود والشيخ إسماعيل سكر والشيخ سيد موسى والشيخ درويش الحريري وغيرهم. ثم كلف الموسيقار عبد الحليم الحريري بإعادة تقديمها بصورة عصرية. ويبلغ عدد أعضاء فرقة الإنشاد الديني الآن حوالي 30 منشداً و40 موسيقياً. وفي سنة 2004 أُسست فرقة أخرى متخصصة هي فرقة الموسيقى العربية للتراث. وجميع هذه الفرق تقدم حفلاتها بصورة منتظمة على مسارح دار الأوبرا المصرية.
سرعان ما علا نجم الفرقة بعد تقديم عروضها الأولى، حيث بدأت سريعاً في حصد الجوائز، أولها كان في مهرجان بابل الموسيقي سنة 1989، بعد 40 يوماً من تأسيس الفرقة، حين حصدت الميدالية الفضية من بين 45 دولة شاركت في المهرجان. تضم الفرقة حالياً أكثر من 100 عضو، ما بين موسيقيين ومطربين وفنيين وإداريين، وكثيراً ما تدعو الفرقة كبار المطربين العرب إلى تقديم أداء منفرد في احتفالاتها.
شاركت الفرقة في عشرات المهرجانات العالمية الخارجية، مثل مهرجان قرطاج بتونس 1990، ومهرجان طريق الحريري باليابان 1991، ومهرجان المتوهجون بفرنسا 1994، ومهرجان صور بلبنان 1997، ومهرجان القرين بالكويت 1998، واحتفالات استقلال أبو ظبي والبحرين 1999، ومئوية أم كلثوم بمعهد العالم العربي بباريس 2001، ومهرجان الرباط بالمغرب 2001، كما قدمت الفرقة عروضها الفنية في القاعة الملكية ببريطانيا 1997، وغيرها.
على الرغم من تميز "الفرقة القومية للموسيقى العربية" وشهرتها الكبيرة، فإنها ليست الفرقة المصرية الأولى التي تتبع المؤسسة الثقافية المصرية، فقد نشأت قبلها فرقة أسسها الموسيقار "عبد الحليم نويرة" سنة 1967، وقادها حتى وفاته سنة 1985. ثم سميت الفرقة باسمه بعد رحيله تكريماً له. وهي تضم حوالي 50 مغنياً ومغنية من الدارسين ذوي الأصوات المتميزة كما تضم 40 موسيقياً. وقد طافت كثيراً من البلدان وشاركت في العديد من المهرجانات، حيث اشتهرت بتقديم الموشح والقصيدة والدور والطقطوقة والألحان المسرحية.
وكان عبد الحليم نويرة قد أسس أيضاً فرقة الإنشاد الديني سنة 1972، وكلف آنذاك الشيخين محمد الفيومي وعبد السميع بيومي بتحفيظ أعضاءِ الفرقة أعمالَ أناشيد أئمة المنشدين القدامى مثل الشيخ على محمود والشيخ إسماعيل سكر والشيخ سيد موسى والشيخ درويش الحريري وغيرهم. ثم كلف الموسيقار عبد الحليم الحريري بإعادة تقديمها بصورة عصرية. ويبلغ عدد أعضاء فرقة الإنشاد الديني الآن حوالي 30 منشداً و40 موسيقياً. وفي سنة 2004 أُسست فرقة أخرى متخصصة هي فرقة الموسيقى العربية للتراث. وجميع هذه الفرق تقدم حفلاتها بصورة منتظمة على مسارح دار الأوبرا المصرية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
