وأضاف، في كلمة له خلال اختتام حفل تسليم "جوائز العلمانية" لبلدية العاصمة باريس، أن "مخيم كاليه كان صورة لا أودّ رؤيتها عن فرنسا. رجال ونساء وأطفال يعيشون في ظروف غير إنسانية".
ولفت إلى أننا "سنستقبلهم ونمنحهم حق اللجوء، وغدا سيصبحون فرنسيين. غدا سيتحدّثون الفرنسية، وغدا سيحملون قيمنا. غدا سيصبحون نواباً في البرلمان وأعضاء في الحكومة".
وتطرق فالس لقصة شابة إريترية التقاها الشهر الماضي خلال زيارته منطقة مارن شرقي فرنسا، قائلاً إنها "تذهب إلى المدرسة الثانوية وتتحدّث الفرنسية".
ولفت رئيس الوزراء، متحدّثا عن المهاجرين، إلى أن "هؤلاء الأشخاص يرغبون بالبقاء في فرنسا، لأن الأخيرة قادرة على استقبالهم من أجل أن يعتنقوا بأنفسهم قيم بلدنا".
ويرفض فالس أن تستقبل بلاده أعداداً كبيرة من اللاجئين، ويدافع عن فكرة استقبال بضعة آلاف من طالبي اللجوء الإضافيين فقط.
وخلال الأيام الماضية، تدفق تجاه باريس، آلاف المهاجرين ممن تم إجلاؤهم من مخيم كاليه سيئ الصيت شمالي فرنسا، ناصبين خيمهم في الشوارع والمناطق العامة القريبة من محطات مترو الأنفاق.
وبدأت قوات الأمن الفرنسية، في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بإجلاء المهاجرين من مخيّم كاليه، لتوزيعهم على مراكز للاستقبال والتوجيه في مختلف مناطق البلاد.
والمخيم الذي أقيم قبل 18 شهراً، كان يؤوي ما بين 6 آلاف و400 و8 آلاف و100 لاجئ قدم معظمهم من إريتريا والسودان وأفغانستان بهدف العبور إلى بريطانيا.
(الأناضول)