غضب من إزالة جدارية أخرى في المغرب... هكذا تظاهر الفنانون عبر الإنترنت 

31 اغسطس 2020
+ الخط -

عاد العبث بالجداريات الفنية العملاقة لإثارة الجدل والغضب في المغرب بعدما تم طمس جدارية جديدة في مدينة الدار البيضاء

ولاحظ سكان المدينة، الخميس الماضي، إزالة اللوحة الجدارية التي كانت تزين إحدى عمارات منطقة "درب عمر"، ورُسمت خلال فعاليات مهرجان "الصباغة باغا" للجداريات قبل عام. 

اللوحة هي للفنان الإيطالي، فرانشيسكو كاميلو جيورجينو، المعروف اختصاراً باسم "ميلو"، الذي عبّر عن غضبه من إزالة الجدارية مؤكداً أنه لم يتلقّ أي إخطار بقرار الإزالة. 

كما عبّرت مواقع التواصل في المغرب عن امتعاضها من الخطوة، خصوصاً بعد تداول أنباء حول كون إزالة الجدارية قد تكون لتعويضها بمساحة إعلانية. 

من جانبهم، اختار الفنانون البصريون التعبير عن إدانتهم للخطوة من خلال ملء المساحة الفارغة الجديدة بلوحات فنية أخرى. 

واستخدم الفنانون وسم #millo_wall_challenge (تحدي جدار ميلو) لمنافسة بعضهم على ملء الجدار بأعمال فنية، ولو افتراضية، لتعويض العمل المفقود. 

يذكر أنها ليست الجدارية الأولى التي تطاولها يد الطمس، بمبرر أن البنايات هي ملك خاص لصاحبها ويمكنه التصرف في واجهتها كما يشاء. 

وفي 2018 فوجئ سكان نفس المدينة بطمس جدارية لنفس الفنان كان قد أبدعها سنة 2015، خلال فعاليات مهرجان "الصباغة باغة" نفسها.

وحين وصلته أخبار إزالة اللوحة، نشر الفنان أعمال الطمس وعليها عبارة الرثاء "جداريتي في الدار البيضاء قد انتهت".

المساهمون