غضب سامح شكري من تصريحات جملئيل: استضافة رسمية بالقاهرة

28 نوفمبر 2017
الوزيرة الإسرائيلية جيلا جملئيل (تويتر)
+ الخط -
"أزمة حقيقية بين البلدين أم بالونة اختبار؟" طرح ناشطون هذا التساؤل بعد الأخبار التي أكدت وجود الوزيرة الإسرائيلية جيلا جملئيل وزيرة المساواة الاجتماعية في القاهرة، لحضور مؤتمر عن تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، وهي صاحبة التصريح الشهير "لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء".

تصريح الوزيرة الإسرائيلية أثار الكثير من ردود الأفعال وانتشر على مواقع التواصل عقب مجزرة مسجد الروضة، وتصاعد مطالبات محسوبين على النظام بضرورة إخلاء سيناء بدعوى محاربة الإرهاب، ما جعل كثيرين يربطون بين الحدثين، فأبدى النظام المصري اعتراضه على تصريح الوزيرة، بعد تصاعد الغضب وصمت وزارة الخارجية.

وشنّ المذيع عمرو أديب المعروف بقربه من الأجهزة الاستخباراتية، في برنامجه "كل يوم" على فضائية OnE، هجوماً شديداً على جملئيل وتصريحها، ووصفها بالعته والتخلف، وقال: "إحنا هنرمي بلانا ولا إيه؟ وإيه العته والهبل ده؟".

ووصفها بـ "الوزيرة الإسرائيلية المتخلفة"، وقال: "وطالما عملت كده يبقى لازم أروح للنية السيئة، والسيدة الإسرائيلية المعتوهة لازم تتراجع عن تصريحها، وليه التوقيت ده؟".



وجاء رد وزير الخارجية المصري سامح شكري في مداخلة هاتفية مع أديب، قال فيها: "ليس مقبولاً أي تصريح أو تعليق من أي جهة تنتقص من سيادة الدولة المصرية على أراضيها".  وأضاف "بطل الميكروفونات" كما يطلق عليه رواد مواقع التواصل: "لا يمكن التنازل عن أي ذرة من تراب سيناء، التي رويت بدماء المصريين"، ولم يعلق شكري على تواجد الوزيرة بالقاهرة في هذا التوقيت.



تصريحات الوزيرة أثارت تفاعلاً بين رواد التواصل، بين محلل ورافض ومتخوف، فغردت نهلة حلمي: "‏ردهم على تصريحات وزيرة خارجية إسرائيل هيكون عنيف والتصريحات بقى والإعلام هيشتغلوا تهديد ووعيد لإسرائيل ثم هيتبعوا ذلك بهدوء وتكتم، وإذ فجأةً يقولوا لنا بصوا العصفورة ونقوم نلاقي سينا بح! ويقولك وقتها دي مش بتاعتنا وعندهم مستندات ومش عايزين وجع دماغ يامصريين".


أما أميرة فذكرت: "‏اسرائيل بتكشف ورقها: سيناء مناسبة للفلسطينيين (وزيرة اسرائيلية).. سيناء تتحول لأفغانستان ثانية (سوتشي) 800 إرهابي وصلوا سيناء (هاارتس)".

بدورها، سخرت دعاء: "وزيرة إسرائيلية: سيناء أفضل مكان للفلسطينيين لإقامة دولتهم! بس خليك فاكر (مرسي) باع سينا لإسرائيل.. بصوت سيسياوي مسهوك".


وكتب محمد عماد: "إتفاقية القرن.. المقاومة الفلسطينية إرهاب.. فشل المصالحة وطنطنة على سلاح المقاومة.. تهجير أهل سينا.. وزيرة إسرائيلية: سينا أرض صالحة كوطن للفلسطينيين.. عقوبات وفتح معبر رفح رغم كل المشاكل.. انتو بدكم اشي؟".

وربط محمد الصغير بين التصريح وحادث بئر العبد: "وزيرة إسرائيلية صرحت أمس من القاهرة أن #سيناء أنسب مكان لإقامة دولة للفلسطينيين...! هل بات خافياً لماذا يهجر أهل رفح والشيخ زويد ولمصلحة من تم #تفجير_مسجد_الروضة بالعريش؟".

ونشر شادي الغزالي خبراً عن الوزيرة وسخر قائلاً: "بيقولوا في الخبر تم امتصاص رد الفعل الغاضب من مصر، والدليل طبعاً انهم مستضيفين نفس الوزيرة في مصر دلوقتي".

وسخرت أماني: "وزيرة العدو الصهيوني بتحضر مؤتمر للمرأة في مصر وعايزة تاخد معاها سيناء وهي مروحة، #صفقة_القرون".

المساهمون