غضب إثر الاعتداء على صيني في القاهرة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بغضب مقطع فيديو لشاب صيني كان داخل سيارة أجرة، تسير على الطريق الدائري في العاصمة المصرية القاهرة، فأنزله المارّة عمداً، واعتدوا عليه، لمجرد الشكوك في حمله لفيروس كورونا.

‏كتب أحمد عرفات مطالباً: "شاب صيني في شوارع بلدي مصر. والناس كلها بتتنمر عليه وهو خايف وبيجري من الرعب في مشهد بيحمل كل معاني الانحطاط والوساخة اللي في الدنيا. بنطالب الجهات الرسمية بالاعتذار للشاب والقبض على كل اللي عملوا كده مع الشاب في أسرع وقت".

وشارك محمد عمر: "‏مشهد مخزٍ فعلاً... أتفهم قلق الجميع من كورونا، ولكن ما واجهه الرجل الموجود في الفيديو من إهانات أمر غير مقبول. أتمنى من وزير السياحة المصري يقابله، ويطيب بخاطره ويعتذر له بالنيابة عن المصريين، لأن مش من المفترض تكون دي أخلاقنا".

وغرّد حساب باسم الثورة مأنتخة: "‏ع الدولة وإن كانت تحترم مواطنيها قبل زائريها، الاعتذار للشاب الصيني الظاهر في الفيديو، والقبض ع سائق العربيه المتسبب ف نزوله وإهانته ولحظات الرعب ال عاشها.. كنت أتمنى أوصل له بنفسي أعتذرله وأعرفه، إن مش كل شعب مصر سافل زي اللي قابلهم".

وغرد خالد الهادي: "‏لا حول ولا قوة إلا بالله، شاب صيني كان راكب عربيه ع الدائري، يقوم السواق أبو دم خفيف ينزله هو والتافه اللي بيصور، عشان يتريقوا عليه، ربي أقم الساعة".

‏ومستدعيةً مشهداً سابقاً، علّقت فيروزة: "المصريين اللي وهما بيعملوا تحليل الكورونا كانو في حضن بعض، نزلوا واحد آسيوي امبارح من التاكسي علي الدائري، وعملو عليه حفلة ومحدش رضي يوصله، احنا محتاجين نتربي ونتعلم الرحمه والأخلاق أولاً، وبعدين نبقي ندعي ربنا يخلصنا من اللي احنا فيه واللي نستاهله بصراحة".

وكتب أبو شاهيستا: "‏في فيديو منتشر لواحد آسيوي راكب أوبر تقريباً؛ الراجل نزله ع الدائري وسط الطريق وعمّال يصوره وأي حد معدي يصور فيه ويشاور عليه، ويقولوا كورونا كورونا، وحقيقي الراجل صِعب عليا جدّاً، بيجري ع الطريق عشان يركب مع أي حد وماحدش راضي يركبه، والحقيقة إحنا شعب مشوه نفسياً وعديم الترباية".

واتفقت معه آية: "‏موقف الراجل الآسيوي اللي حصل على الدائري دا، بيورينا إننا عندنا اللي أخطر 100 مرة من الڤيروس، الڤيروس هيتعالج ويتقضى عليه، بس احنا محتاجين ملايين السنين عشان نعالج نفسينا، ونرجع إنسانيتنا اللي للآسف فقدناها كمصريين. للأسف بجد إحنا بقينا عايشين مع مجتمع عايز يتربى من أول وجديد!".