غزة تعاود تصدير منتجاتها بعد الحرب.. والزراعة في المقدمة

30 سبتمبر 2014
القطاع الزراعي في غزة يحاول لملمة جراحه (أرشيف/getty)
+ الخط -
قال مدير عام المعابر والتسويق في وزارة الزراعة الفلسطينية، تحسين السقا، إن قطاع غزة عاود فعلياً، الأحد الماضي، تصدير منتجاته إلى الأسواق الخارجية، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي. وهي المرة الأولى التي تخرج فيها صادرات من غزة، منذ 8 يوليو/تموز الماضي، عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الذي استمر 51 يوماً.

ونقلت وكالة الأناضول عن السقا، أن يوم أمس الاثنين شهد تصدير 30 طناً من محصول البطاطا الحلوة إلى دول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تصدير مزيد من المحاصيل الزراعية، كالزهور والتوابل، وأن مساحات واسعة من الأراضي الزراعية تعرضت إلى أضرار كبيرة، خلال العملية العسكرية الأخيرة على القطاع.

وكان قطاع غزة، حتى فترة ما قبل العدوان، يصدر إلى الخارج منتجات الفراولة والزهور والبندورة (الطماطم) والبطاطا والتوابل، وهي منتجات يشتهر بها القطاع، ويصدرها عبر معبر كرم أبو سالم (المعبر التجاري الوحيد مع الضفة الغربية).

وقال إن هنالك أكثر من 1200 دونم من الأراضي مزروعة بمحصول البطاطا الحلوة، مشيراً إلى أن ما تم تصديره أمس يعد كمية قليلة، بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع التي استمرت 51 يوماً.

وينتظر قطاع غزة، مؤتمر إعادة الإعمار، حيث تتحضر وزارة الزراعة في حكومة التوافق إلى تقديم مخطط للنهوض بالقطاع الزراعي في غزة، واستعادة الصادرات حيويتها التي كانت خلال سنوات ما قبل الحصار.

وقدرت وزارة الزراعة الفلسطينية، الخسائر الأولية للقطاع الزراعي في قطاع غزة؛ جراء الحرب الإسرائيلية، بنحو 550 مليون دولار.

المساهمون