قدّر سكرتير شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، عماد عابدين، الزيادة المرتقبة في الطلب على المياه المعدنية، بعد تلوث مياه النيل بغرق سفينة الفوسفات الأسبوع الماضي، بنحو 1.5 مليار جنيه (196 مليون دولار)، إذا استمرت زيادة الطلب بنفس المعدلات الحالية وهي 30% حتى نهاية العام.
وأوضح عابدين في تصريحات لـ"العربي الجديد" أن حجم مبيعات المياه المعدنية يقدّر بنحو 5 مليارات جنيه سنوياً، مشيراً إلى أن أزمة تلوث مياه النيل، دفعت شرائح جديدة من المواطنين لشراء المياه المعدنية. ويبلغ حجم الاستثمارات بصناعة المياه المعبأة نحو 2.5 مليار جنيه، ويصل حجم الإنتاج سنوياً إلى حوالى مليار متر مكعب.
ومن جانب ثان قال مصدر بغرفة الصناعات الغذائية إن شركة صافي للمياه المعدنية المملوكة للقوات المسلحة التي تستحوذ على نحو 10% من حصة المياه المعدنية الموزعة بالأسواق المصرية، زادت مبيعاتها بسبب أزمة غرق سفينة الفوسفات في نهر النيل الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يحدد حجم الزيادة أو قيمتها.
وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن حصة "صافي" من سوق المياه ارتفعت من 5% إلى 10% بعد غلق 8 شركات معدنية في سبتمبر/أيلول عام 2012 بسبب تلوث بعض آبار المياه، مشيراً إلى أن رأسمال أي شركة تعمل في تعبئة المياه المعدنية يتراوح بين 7 و10 ملايين جنيه.
ووفقاً لبيانات غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات بلغ عدد الشركات العاملة في السوق 19 شركة في عام 2012، قبل أزمة إغلاق عدد من الشركات.
وحسب غرفة الصناعات الغذائية، ينقسم سوق المياه المعدنية المعبئة إلى فئتين، الأولى تضم 3 شركات عالمية الكبرى وهي نستلة العالمية التى لديها ترخيص بأسماء منتجين هما بركة التى يتم استخراجها من كفر الأربعين بالسويس، ودساني التابعة لمجموعة كوكاكولا صاحبة الامتياز بإحدى آبار المياه بالقليوبية، فضلاً عن شركة أكوافينا التابعة لمجموعة بيبسى كولا، وهذه الفئة تمتلك حصة سوقية وحدها تصل إلى 70٪.
وتضم الفئة الثانية عدداً من الشركات ذات رأس المال المصري والأجنبي التي تمتلك باقي الحصة السوقية، وهى شركات طيبة التي تمتلك بئراً بمنطقة السادات، وأكوامينا وتمتلك بئراً بالجيزة، وأكوا دلتا اللبنانية بالسادات، وشركات أكواتاب والفردوس السعودية بوادى النطرون، ونهل السعودية بوادى النطرون، وأكواسوتير وسيواي، وهدير، وغدير، وألفا، وسيوة، وأكوا سيوة، وحياة، وصحارى، وصافي التابعة للقوات المسلحة.
اقرأ أيضا: الإسكندرية بدون مياه والسكان يهددون بالتصعيد
وأوضح عابدين في تصريحات لـ"العربي الجديد" أن حجم مبيعات المياه المعدنية يقدّر بنحو 5 مليارات جنيه سنوياً، مشيراً إلى أن أزمة تلوث مياه النيل، دفعت شرائح جديدة من المواطنين لشراء المياه المعدنية. ويبلغ حجم الاستثمارات بصناعة المياه المعبأة نحو 2.5 مليار جنيه، ويصل حجم الإنتاج سنوياً إلى حوالى مليار متر مكعب.
ومن جانب ثان قال مصدر بغرفة الصناعات الغذائية إن شركة صافي للمياه المعدنية المملوكة للقوات المسلحة التي تستحوذ على نحو 10% من حصة المياه المعدنية الموزعة بالأسواق المصرية، زادت مبيعاتها بسبب أزمة غرق سفينة الفوسفات في نهر النيل الأسبوع الماضي، إلا أنه لم يحدد حجم الزيادة أو قيمتها.
وأوضح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن حصة "صافي" من سوق المياه ارتفعت من 5% إلى 10% بعد غلق 8 شركات معدنية في سبتمبر/أيلول عام 2012 بسبب تلوث بعض آبار المياه، مشيراً إلى أن رأسمال أي شركة تعمل في تعبئة المياه المعدنية يتراوح بين 7 و10 ملايين جنيه.
ووفقاً لبيانات غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات بلغ عدد الشركات العاملة في السوق 19 شركة في عام 2012، قبل أزمة إغلاق عدد من الشركات.
وحسب غرفة الصناعات الغذائية، ينقسم سوق المياه المعدنية المعبئة إلى فئتين، الأولى تضم 3 شركات عالمية الكبرى وهي نستلة العالمية التى لديها ترخيص بأسماء منتجين هما بركة التى يتم استخراجها من كفر الأربعين بالسويس، ودساني التابعة لمجموعة كوكاكولا صاحبة الامتياز بإحدى آبار المياه بالقليوبية، فضلاً عن شركة أكوافينا التابعة لمجموعة بيبسى كولا، وهذه الفئة تمتلك حصة سوقية وحدها تصل إلى 70٪.
وتضم الفئة الثانية عدداً من الشركات ذات رأس المال المصري والأجنبي التي تمتلك باقي الحصة السوقية، وهى شركات طيبة التي تمتلك بئراً بمنطقة السادات، وأكوامينا وتمتلك بئراً بالجيزة، وأكوا دلتا اللبنانية بالسادات، وشركات أكواتاب والفردوس السعودية بوادى النطرون، ونهل السعودية بوادى النطرون، وأكواسوتير وسيواي، وهدير، وغدير، وألفا، وسيوة، وأكوا سيوة، وحياة، وصحارى، وصافي التابعة للقوات المسلحة.
اقرأ أيضا: الإسكندرية بدون مياه والسكان يهددون بالتصعيد