تشارك غرفة قطر في المؤتمر العاشر لغرف التجارة العالمية، "كونغرس الغرف"، الذي يعقد في مدينة سيدني الأسترالية، خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر/ أيلول الحالي.
ويترأس الوفد القطري مدير عام غرفة قطر، صالح بن حمد الشرقي، ومديرة الغرفة الدولية قطر تماضر آل ثاني، ومستشار رئيس غرفة قطر لشؤون الغرفة الدولية، ريمي روحاني.
ويعقد المؤتمر العاشر لغرف التجارة العالمية في مركز المؤتمرات الدولي بمدينة سيدني. يتم تنظيم المؤتمر من قبل اتحاد الغرف العالمي وغرفة التجارة الدولية.
وقال رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني،" إن مؤتمر غرف التجارة العالمي، يعتبر من الأحداث المهمة على صعيد التجارة العالمية".
وأضاف في تصريحات صحافية "يتم خلال المؤتمر مناقشة كافة القضايا والأمور المتعلقة بانسياب التجارة حول العالم"، لافتا الى أن مؤتمر كونغرس الغرف العالمية يمثل فرصةً ثمينةً أمام أصحاب الأعمال إلى تبادل الأفكار، ويتيح إمكانية تطوير الشبكات بين الغرف والاستفادة المتبادلة من خبراتها.
وأضاف :" يعد المؤتمر فرصة قيّمةً لتبادل الأفكار والابتكارات، ولتعزيز جهود التواصل بين غرف التجارة والاستفادة من خبراتها لصالح الأعمال والتجارة المستقبلية."
وألمح بن جاسم الى النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر كونغرس الغرف العالمية الثامن، والذي استضافته غرفة قطر في العام 2013، وعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وشارك نحو 2300 شخصية يمثلون أكثر من 143 دولة، وتمت خلاله مناقشة تعزيز فرص التجارة والاستثمار حول العالم. وتناول المتحدثون رؤيتهم حول أهم القضايا العالمية اليوم.
وأشار إلى أن مشاركة غرفة قطر في هذا المؤتمر العالمي تهدف الى تعزيز جسور التواصل بين قطاعات الأعمال في قطر والعالم، بما يعزز من تسهيل انسياب التجارة بين دولة قطر ومختلف دول العالم، مشدداً على أن غرفة قطر تواصل جهودها الداعمة لتسيير التجارة حول العالم.
والجدير ذكره أن غرفة التجارة الدولية قد منحت هذا العام، خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس غرفة قطر، لقب "تاجر السلام"، وهو أرفع لقب تمنحه المنظمة الدولية، تقديرا لما بذله من جهود مضنية على مر السنين، خاصة في ما يتعلق بمبادرة أجندة التجارة العالمية، وهي مبادرة مشتركة بين غرفة التجارة الدولية وغرفة قطر، تدعو إلى تيسير التجارة في جميع أنحاء العالم.
ويسهل مؤتمر كونغرس الغرف العالمية، تبادل الأفكار في العالم، ويساعد لتقديم أفضل الممارسات في الغرف والأنشطة التجارية، وهو بمثابة معيار مرجعي للآخرين للتعلم ويشجع التغيير الإيجابي والتنمية.