وبعد اجتماع مع رئيس تركمانستان، قربانعلي بردي محمدوف، في العاصمة عشق أباد، توقع سيفكوفيتش أن تبدأ إمدادات الغاز من تركمانستان عبر خط أنابيب تحت بحر قزوين في العام 2019 على أبعد تقدير، وفق وكالة "فرانس برس".
وأكد سيفكوفيتش أنه بحث مع بردي محمدوف "احتمال بناء خط أنابيب عبر بحر قزوين وإيران؛ على اعتبار أن العلاقات مع إيران تتطور إيجابا"، في إشارة إلى إمكانية أن تتوصل طهران مع العواصم الغربية إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني في شهر يونيو/حزيران المقبل.
وكان مسؤولون إيرانيون رأوا، في تصريحات سابقة، أن أنبوب غاز عابراً لقزوين غير مجد اقتصاديا، مقترحين في الوقت نفسه تشييد أنبوب بري يمر عبر الأراضي الإيرانية.
وحتى الساعة، لا وجود لخطط لتشييد أنبوب ينقل الغاز من تركمانستان إلى أوروبا عبر إيران، إلا أن المفوض الأوروبي لشؤون المناخ والطاقة، ميغال أرياس كاريتي، أكد بحث المشروع على اعتبار أنه يتجنب المرور من روسيا.
وتملك تركمانستان رابع أكبر احتياطي غاز في العالم، لكنها تعاني من نقص في البنى التحتية للأنابيب. وهي تزود الصين بحوالى نصف حاجتها من الغاز الطبيعي، عبر أنبوب بنته شركة البترول الوطنية الصينية، وشرع في استغلاله في العام 2010.
اقرأ أيضاً: قطر تفتتح أكبر مشروع للغاز المتبخر عالمياً