وشركة "غازبروم نفت"، هي الفرع المعني بإنتاج النفط لدى شركة الغاز الروسية العملاقة "غاز بروم".
وحسب وكالة تاس، قال ديوكوف، إن استثناء أوبك وحلفائها مكثفات الغاز الروسية عند حساب إنتاج روسيا النفطي كان قراراً صائباً. وتنتج روسيا مكثفات غاز تقدَّر بنحو 800 ألف برميل يومياً، وكانت هذه المكثفات تحتسب ضمن حصة روسيا في اتفاقات "أوبك+".
ومكثفات الغاز، هو النفط المكثف عند الإنتاج ويخرج مع غازات ثاني أكسيد الكربون، لكن الشركات تكثّفه وتحوله إلى خام نفطي خفيف جداً.
وكانت الشركات النفطية الروسية قد رفضت في اجتماعها مع وزير الطاقة الروسية ألكسندر نوفاك قبيل اجتماع "أوبك +" في فيينا إجراء أي تعديل على اتفاق "أوبك".
لكن يبدو أن إعفاء الشركات من المكثفات البالغة 800 ألف برميل في احتساب الحصة الروسية، كان السبب وراء موافقة موسكو على الخفض العميق الذي قررته "أوبك+"، الأسبوع الماضي، وبموجبه خُفض الإنتاج بنحو 500 ألف برميل من 1.2 إلى 1.7 مليون برميل يومياً.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت اليوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات زيادة غير متوقعة للمخزونات في الولايات المتحدة، ومع ترقب المستثمرين أنباءً عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض رسوماً على سلع صينية يوم الأحد المقبل.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتاً، أو 0.7 بالمئة، إلى 63.89 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 07:33 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً، أو 0.6 بالمئة، إلى 58.88 دولاراً للبرميل، منخفضاً عن أعلى مستوى في أكثر من شهرين، الذي سجله يوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام الأميركي سجلت ارتفاعاً مفاجئاً في الأسبوع الأخير، وارتفعت أيضاً مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وزادت مخزونات الخام بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في السادس من ديسمبر كانون الأول إلى 447 مليوناً، بينما كان المحللون يتوقعون تراجعاً قدره 2.8 مليون برميل.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وتستمر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بإلقاء ظلالها على توقعات الطلب مع اقتراب الموعد المحدد لسريان الجولة التالية من الرسوم الأميركية على الواردات الصينية يوم 15 ديسمبر كانون الأول.
وفي فنزويلا، قفز إنتاج الخام في نوفمبر/ تشرين الثاني بأكثر من 20 بالمئة عن الشهر السابق إلى أعلى مستوى منذ شددت واشنطن عقوباتها على شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.إس.إيه في أغسطس آب، حسبما قال مصدران مطلعان على بيانات الشركة هذا الأسبوع.