تواصلت الغارات الجوية والمواجهات المسلحة في أكثر من مدينة في اليمن، على الرغم من الهدنة المفترضة، والتي بدأت منذ الـ11 مساء، أمس الجمعة.
وشهدت مدينة تعز مواجهات عنيفة بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، من جهة، وبين "المقاومة الشعبية" من جهة أخرى، في شارع "الستين" ومنطقة "عصيفرة"، سقط فيها العديد من القتلى والجرحى لم تتوفر إحصائية دقيقة حول أعدادهم.
ونفذت مقاتلات التحالف العربي بالتزامن في تعز، العديد من الغارات في مناطق "جبل الوعش" و"حي الزنوج" و"الحوبان" ومنطقة "المرور"، ومناطق أخرى، ومن بين الأهداف منزل قيادي في حزب "المؤتمر"، الذي يترأسه صالح، ويدعى دماج البحر.
وفي مدينة عدن، اتهمت مصادر محلية الحوثيين بالقيام بأعمال قصف وقنص طاولت أحياء في المدينة، ونفذ التحالف العديد من الغارات ضد أهداف للقوات الموالية للحوثيين وصالح في مناطق "خور مكسر" و"المعلا" و"جعولة" و"كريتر".
وفي محافظة الضالع، اندلعت مواجهات بين مسلحي "المقاومة" والحوثيين، ونفذت مقاتلات التحالف العديد من الغارات ضد أهداف في منطقة "قطعبة" ومعسكر "مريس" ومواقع أخرى.
وفي محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين مع السعودية، شن التحالف العديد من الغارات حيث استهدف جسراً يربط مديريتي "حيدان" و"الظاهر" الحدودية، كما شن غارات أخرى في منطقة "حرض" التابعة إدارياً لمحافظة حجة.
وتأتي هذه التطورات على الرغم من دخول الهدنة، التي أعلنتها الأمم المتحدة، حيز التنفيذ منذ مساء أمس، الجمعة، وتتبادل الأطراف الاتهامات بـ"الخرق"، في ظل تواجد فريق مراقبين تابعين للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً: خروقات وغارات في الساعات الأولى للهدنة بمدن يمنية عدّة