شنّت مقاتلات التحالف غارات جوية على مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، في عدن ولحج والضالع، ودمرت مراكز قيادة لهم، فيما تواصل المليشيات قصف الأحياء السكنية في شمال وغربي عدن، في وقتٍ تحرز فيه "المقاومة الشعبية" تقدماً على مختلف الجبهات.
وأكد مصدر في قيادة "المقاومة" في عدن، لـ"العربي الجديد"، أن "المقاومة باتت تتقدم باتجاه لحج، وتقصف مليشيات الحوثيين والمخلوع المتواجدة في بعض مناطقها".
كما اعتبر أنّه "بات من المهم مهاجمة المليشيات في لحج لحماية المدنيين، ومنع وصول أي قذائف إلى عدن، من خلال إبعاد المليشيات عن مناطق محيطها، حيث تنطلق قذائف المليشيات نحو الأحياء السكنية".
وتدور في محيط منطقة جعولة شمال عدن، مواجهات تعد الأعنف، إذ تسعى مليشيات الحوثيين والمخلوع، منذ أكثر من خمسين يوماً، لاقتحامها والدخول إلى مدينة المنصورة، لكنها فشلت حتى اللحظة، بحسب ما ذكرت "المقاومة".
إلى ذلك، تواصل طائرات التحالف العربي غاراتها في محيط عدن، لاسيما في اتجاه لحج وأبين، حيث تستهدف تجمعات وعربات وآليات عسكرية.
كذلك، استهدفت غارات التحالف مبنى محكمة صيرة، في كريتر الواقعة تحت سيطرة المليشيات، التي تستخدم المبنى مركزاً لعملياتها.
من جهةٍ أخرى، عقدت قيادة مجلس "المقاومة" في عدن، اجتماعاً ناقشت فيه المستجدات الميدانية، والوضع الإنساني، ودعت إلى مواجهة أي اختلالات، أو مساعي البعض إحداث فوضى.
وفي جبهات لحج، قصفت مليشيات الحوثيين والمخلوع منطقة المسيمير، التي طردتها "المقاومة" منها قبل أيام، فيما شهدت منطقة نخله مواجهات عنيفة، في وقت استهدف طيران التحالف قاعدة العند الجوية.
وفي الضالع، قتل وأصيب عدد من المدنيين، أثناء قصف مليشيات الحوثيين والمخلوع، على قراهم، شمالي الضالع.
هذا وشهدت منطقة حجر، لاسيما محيط سناح، ومعسكر القوات الخاصة، مواجهات عنيفة بين "المقاومة"، ومليشيات الحوثيين وقوات المخلوع، لاسيما قوات اللواء 26 حرس جمهوري، الذي كان قد وصل في وقتٍ سابق، لتعزيز المليشيات، لكنه تعرض، خلال الأيام الماضية، لخسائر كبيرة وتم أسر العشرات من جنوده.
إلى ذلك، عادت طائرات التحالف لاستهداف مواقع مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، في الضالع، بعد توقف دام نصف شهر.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر في "المقاومة"، وشهود عيان، أنّ "مقاتلات التحالف شنت الأربعاء، غارات عدة، مستهدفة مليشيات الحوثيين والمخلوع، شمال الضالع، لاسيما المجمع الحكومي في سناح، بعدما كانت توقفت عن شن غارات، لمدة دامت أكثر من أسبوعين".
اقرأ أيضاً: المبعوث الأممي يقدم حلولاً يمنية والتحالف يواصل غاراته
وأكد مصدر في قيادة "المقاومة" في عدن، لـ"العربي الجديد"، أن "المقاومة باتت تتقدم باتجاه لحج، وتقصف مليشيات الحوثيين والمخلوع المتواجدة في بعض مناطقها".
كما اعتبر أنّه "بات من المهم مهاجمة المليشيات في لحج لحماية المدنيين، ومنع وصول أي قذائف إلى عدن، من خلال إبعاد المليشيات عن مناطق محيطها، حيث تنطلق قذائف المليشيات نحو الأحياء السكنية".
وتدور في محيط منطقة جعولة شمال عدن، مواجهات تعد الأعنف، إذ تسعى مليشيات الحوثيين والمخلوع، منذ أكثر من خمسين يوماً، لاقتحامها والدخول إلى مدينة المنصورة، لكنها فشلت حتى اللحظة، بحسب ما ذكرت "المقاومة".
إلى ذلك، تواصل طائرات التحالف العربي غاراتها في محيط عدن، لاسيما في اتجاه لحج وأبين، حيث تستهدف تجمعات وعربات وآليات عسكرية.
من جهةٍ أخرى، عقدت قيادة مجلس "المقاومة" في عدن، اجتماعاً ناقشت فيه المستجدات الميدانية، والوضع الإنساني، ودعت إلى مواجهة أي اختلالات، أو مساعي البعض إحداث فوضى.
وفي جبهات لحج، قصفت مليشيات الحوثيين والمخلوع منطقة المسيمير، التي طردتها "المقاومة" منها قبل أيام، فيما شهدت منطقة نخله مواجهات عنيفة، في وقت استهدف طيران التحالف قاعدة العند الجوية.
وفي الضالع، قتل وأصيب عدد من المدنيين، أثناء قصف مليشيات الحوثيين والمخلوع، على قراهم، شمالي الضالع.
هذا وشهدت منطقة حجر، لاسيما محيط سناح، ومعسكر القوات الخاصة، مواجهات عنيفة بين "المقاومة"، ومليشيات الحوثيين وقوات المخلوع، لاسيما قوات اللواء 26 حرس جمهوري، الذي كان قد وصل في وقتٍ سابق، لتعزيز المليشيات، لكنه تعرض، خلال الأيام الماضية، لخسائر كبيرة وتم أسر العشرات من جنوده.
إلى ذلك، عادت طائرات التحالف لاستهداف مواقع مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، في الضالع، بعد توقف دام نصف شهر.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر في "المقاومة"، وشهود عيان، أنّ "مقاتلات التحالف شنت الأربعاء، غارات عدة، مستهدفة مليشيات الحوثيين والمخلوع، شمال الضالع، لاسيما المجمع الحكومي في سناح، بعدما كانت توقفت عن شن غارات، لمدة دامت أكثر من أسبوعين".
اقرأ أيضاً: المبعوث الأممي يقدم حلولاً يمنية والتحالف يواصل غاراته