غاراتٌ روسية واشتباكات بحلب وحماه..وضحايا بقصف النظام للغوطة

وقال الناشط الإعلامي علاء الحلبي، المتواجد في ريف حلب لـ"العربي الجديد"، إن "الطائرات الروسية تُغير منذ الصباح، إذ نفذت غارات على تخوم أوتستراد حلب – دمشق الدولي، وطاولت الإيكاردا، وقرى الزربة، القراصي، تل حدية، وكذلك محيط بلدة خان طومان"، فيما "استهدفت هجمات جوية مماثلة أحياء كرم الطراب، السكن الشبابي، الإنذارات".

من جهتها تحدثت شبكة "سوريا مباشر" عن "تدمير كتائب الثوار بصاروخ موجه من نوع كورنيت، دبابة لجيش النظام على جبهة العيس، كما تم التصدي لهجوم قوات النظام على بلدة الزربة، بعد استهدافها بالمدفعية الثقيلة لفترة تجاوزت الثماني ساعات بغية التقدم فيها، وتمكنت من قتل عدد من جنود قوات النظام خلال صد الهجوم".

اقرأ أيضاً: اللاذقية: غطاء جوي روسي كثيف يمنح النظام تقدماً بـ"النوبة"

إلى ذلك قال الناشط في "مركز حماه الإعلامي" أبو يزن النعيمي لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي شن اليوم غارات طاولت مدينة مورك ومحيطها بريف حماه الشمالي"، كما "استهدفت مدفعية النظام الثقيلة المتمركزة في حاجز بريديج تل هواش" الذي تسيطر عليه المعارضة السورية.

كما تحدث عن "تصدي الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم صباح اليوم باتجاه الجنابزة وتل عثمان، كما قصفوا قرية المغير بالهاون ودمروا مدفعاً للنظام على حاجز المكاتب" بريف حماه الشمالي.

وفي سياق متصل بالتطورات الميدانية، أكد سكان محليون في دوما لـ"العربي الجديد"، أن "قوات النظام قصفت بالهاون الأحياء السكنية في المدينة، ما أدى لوقوع ضحايا بين المدنيين".

وقُتل اليوم نتيجة هذا القصف أحد كوادر "الدفاع المدني السوري" في ريف دمشق، وهو المصور محمد إلياس محمود الطويل"، إذ أكد مدير "الدفاع المدني السوري" رائد الصالح لـ"العربي الجديد" أن "الشهيد توجه صباحاً مع زملائه لأحد الأماكن التي تعرضت للقصف، فنزلت قذيفة ثانية في مكان تواجده ما أدى لمقتله".

وكان الطويل يرافق فرق الدفاع المدني عادة، أثناء توجهها لإسعاف الجرحى وسحب جثث قتلى قصف النظام أو الطيران الروسي، وقد وثق مراراً بالفيديو، مجازر دامية، وقعت في مختلف مناطق الغوطة الشرقية.

اقرأ أيضاً: كيري: الأسد عرض خطيّاً عقد "سلام" مع إسرائيل بـ2010