وصلت نسبة الإشغال في الفنادق الكويتية والإماراتية هذا الأسبوع إلى مستويات كبيرة، بلغت في بعضها 100%، بسبب عطلة منتصف العام الدراسي في المملكة العربية السعودية، وتوافد الآلاف من السعوديين للسياحة في البلدين.
وقال عارف أحمد، وهو مسؤول شركة شقق فندقية في العاصمة الكويت، لـ"العربي الجديد"، إن الشقق الفندقية الخاصة بالشركة امتلأت عن آخرها بالعائلات السعودية، التي تزور الكويت بمناسبة العطلة الربيعية عندهم، وإن الحجوزات لدى أغلب الشقق الفندقية المتوسطة ذات الأربع نجوم مغلقة بالكامل حتى تاريخ الرابع من فبراير/ شباط المقبل.
وأضاف أحمد أن أسعار الشقة الفندقية المكونة من غرفتين وصالة ومطبخ وحمامين ارتفعت إلى 80 ديناراً كويتياً في الليلة (260 دولاراً)، بعد أن كانت في السابق تكاد تصل إلى 50 ديناراً (164 دولاراً)، بزيادة بلغت نسبتها 60%.
ولم يقتصر ارتفاع نسبة الإشغال على الشقق الفندقية فحسب، بل امتد إلى الفنادق الكبرى والمنتجعات البحرية المطلة على الخليج العربي.
ويساهم الزوار السعوديون في إنعاش قطاع التجزئة التجارية في الكويت خلال موسم عطلة الربيع، التي تمتد من 26 يناير/ كانون الثاني حتى 5 فبراير/ شباط، حيث يرتاد أغلبهم دور السينما ويتسوقون في الأسواق التراثية في ظل انخفاض درجات الحرارة وسط العاصمة الكويت.
وذكرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية أن الكويت تشكل ما نسبته 12% من السياح السعوديين حيث قضوا فيها أكثر من 12 مليون ليلة سياحية وأنفقوا فيها 8 مليارات ريال (ملياري دولار).
كما قال عاملون في مجال السياحة في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، إن نسبة الإشغال في الفنادق تراوحت بين 95% و100% بفعل العطلة الربيعية في السعودية، كما بلغت نسبة إشغال رحلات الطيران بين البلدين 90%.
وكانت إحصائيات إمارة دبي قد ذكرت أن عدد الزوار السعوديين لفنادق دبي بلغ أكثر من 1.5 مليون سعودي بقيمة إنفاق بلغت 14 مليار ريال خلال 2016 (3.7 مليارات دولار)، حيث جاءت السعودية في المرتبة الثانية كأكثر الدول التي يسافر مواطنوها إلى دبي بعد الهند. ويشكل السعوديون إضافة إلى الزوار المنتمين لدول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 24% من مجمل زوار دبي كل عام.
اقــرأ أيضاً
وأضاف أحمد أن أسعار الشقة الفندقية المكونة من غرفتين وصالة ومطبخ وحمامين ارتفعت إلى 80 ديناراً كويتياً في الليلة (260 دولاراً)، بعد أن كانت في السابق تكاد تصل إلى 50 ديناراً (164 دولاراً)، بزيادة بلغت نسبتها 60%.
ولم يقتصر ارتفاع نسبة الإشغال على الشقق الفندقية فحسب، بل امتد إلى الفنادق الكبرى والمنتجعات البحرية المطلة على الخليج العربي.
ويساهم الزوار السعوديون في إنعاش قطاع التجزئة التجارية في الكويت خلال موسم عطلة الربيع، التي تمتد من 26 يناير/ كانون الثاني حتى 5 فبراير/ شباط، حيث يرتاد أغلبهم دور السينما ويتسوقون في الأسواق التراثية في ظل انخفاض درجات الحرارة وسط العاصمة الكويت.
وذكرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية أن الكويت تشكل ما نسبته 12% من السياح السعوديين حيث قضوا فيها أكثر من 12 مليون ليلة سياحية وأنفقوا فيها 8 مليارات ريال (ملياري دولار).
كما قال عاملون في مجال السياحة في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، إن نسبة الإشغال في الفنادق تراوحت بين 95% و100% بفعل العطلة الربيعية في السعودية، كما بلغت نسبة إشغال رحلات الطيران بين البلدين 90%.
وكانت إحصائيات إمارة دبي قد ذكرت أن عدد الزوار السعوديين لفنادق دبي بلغ أكثر من 1.5 مليون سعودي بقيمة إنفاق بلغت 14 مليار ريال خلال 2016 (3.7 مليارات دولار)، حيث جاءت السعودية في المرتبة الثانية كأكثر الدول التي يسافر مواطنوها إلى دبي بعد الهند. ويشكل السعوديون إضافة إلى الزوار المنتمين لدول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 24% من مجمل زوار دبي كل عام.