أصاب إحدى السفن الخمس المشاركة في أسطول الحرية الثالث المتجه إلى قطاع غزة، عطب مفاجئ، ما أدى إلى تأجيل الانطلاق إلى صباح يوم غدٍ الأربعاء، بعدما كان مقرراً اليوم الثلاثاء، من جزيرة كريت اليونانية، وفق ما علم "العربي الجديد" من مصادر خاصة.
ورغم أنّ المصادر لم تتحدث عن "أيادٍ خارجية" في العطب المفاجئ، لكن ما جرى مع أسطول الحرية الثاني في العام 2012 قبل انطلاقه بساعات، وتعرض إحدى سفنه للتخريب المتعمد يطرح أسئلة عن الأيادي الخفية التي ربما تكون كررت الأمر مع الأسطول الثالث، خصوصاً وأن اسرائيل هددت بمنعه بالقوة من الوصول إلى ساحل غزة.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، طالبت بضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للنشطاء الدوليين المشاركين على متن أسطول الحرية لغزة، وتأمين سلامتهم، وضمان عدم التعرض لهم.
وحذّر عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، رامي عبده، "من مغبة الاعتداء على الأسطول وعلى المتضامنين الأوروبيين المشاركين على متنه"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "الحملة ستلاحق قضائياً كل من يعتدي على الأسطول أمام المحاكم الدولية".
وجددت الحملة الأوروبية تأكيدها على حق قطاع غزة في تدشين ميناء وممر مائي يربطه بالعالم الخارجي، والذي سيعطي الفلسطينيين فرصة للوصول الحر والمستقل إلى العالم.
كما أن هذا الميناء سيشكل حجر الزاوية لحيوية الاقتصاد المحلي. مطالبة بتدشين حراك دولي وعربي وشعبي بالتوازي مع أسطول الحرية الثالث، للمطالبة بكسر حصار غزة، وفقاً للحملة.
اقرأ ايضاً:المطالبة بمحاكمة نائب فلسطيني يشارك في أسطول الحرية الثالث