عمرو موسى وعادل إمام في العرض الخاص لفيلم "مولانا"

04 يناير 2017
حضر العرض الخاص الفنان عادل إمام (العربي الجديد)
+ الخط -
أُقيم أمس حفل العرض الخاص بفيلم "مولانا"، بحضور عدد من الفنانين وشخصيات عامة وخبراء صناعة السينما والإعلام.

وحضر أبطال العمل: عمرو سعد، ودرة، وريهام حجاج، وصبري فواز، وحلمي فوده، والمخرج مجدي أحمد علي، والكاتب صاحب الرواية الأصلية للفيلم، إبراهيم عيسي، برفقة زوجته وابنته.

كما حضر الفنان عادل إمام، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والدكتور محمد أبو الغار وحسام عيسي وعبد الله السناوي والمطرب أحمد سعد، والفنانة رانيا فريد شوقي والمخرجة ساندرا نشأت والفنان أحمد السعدني وحشد آخر كبير.

وقد شهد الفيلم انقساما في مستواه الفني، حيث قال عدد كبير من الحضور "إن الضجة التي سبقت تصوير الفيلم أو أثناءه مفتعلة، حيث جاء الفيلم أقل كثيرا من المستوى المتوقع، وفيه العديد من المبالغات، فيما أشار آخرون إلى أن الفيلم مستواه جيد، وإن كانت الرواية الأصلية أقوى.


ويعرض فيلم "مولانا"، الذي شارك في وقت سابق في مهرجان دبي السينمائي، بأكثر من ستين دار عرض في مختلف أنحاء مصر. ويعد عودةً للفنان عمرو سعد إلى الشاشة الفضية بعد غياب طويل، ويؤدي فيه دور الشيخ حاتم الشناوي.

ويرصد الفيلم رحلة صعود الشناوي من إمامة الصلاة في مسجد حكومي، إلى أن يصبح داعية تلفزيونياً شهيراً، يملك حق "الفتوى" التي يتلقاها الملايين بالإعجاب، لجرأته ومحاولاته للخروج قليلاً عن مألوف الحديث السائد، في مجتمع متأثر بدعاوى التشدد.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، قال عمرو سعد إن الفيلم يعد بمثابة رسالة قوية لضرورة تجديد الخطاب الديني، موضحا أن هناك تلاعبات عديدة تؤلم الضمير بشكل كبير، حدثت في السنوات الأخيرة في الدين، مؤكداً أن ضمير صنّاع الفيلم أجبرهم على كشف العديد من المهازل.

وبيّن عمرو أن الفيلم أفاده هو على المستوى الشخصي، لذا كان تأثره واضحا بالشخصية التي يقدمها، فكل الانفعالات كانت صادقة ومن قلبه، وأشار إلى أنه بسبب هذا الفيلم حفظ الكثير من السور القرآنية وكيفية تلاوة القرآن، حيث ظل يتدرب لسبعة أشهر عن طريق بعض الشيوخ الذين يحضرون إلى منزله، وكل ذلك من أجل أن يكون مقنعا، نظراً للحساسية الشديدة لشخصيته في الفيلم.

من ناحيته، قال المخرج مجدي أحمد علي في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن هذا الفيلم كان حُلما له منذ أن صدرت رواية إبراهيم عيسى.

وعن حساسية الموضوع الذي تطرق له الفيلم، وخاصة أنه يحمل طابعا دينيا، قال مجدي إنه لن يخفي أنه كان يخشى من ردة الفعل، لكن كان عليه المغامرة وأن يعلو صوته ويقول شيئا، ويقف من موقعه كمخرج موقف المدافع عن دينه بعد الإساءة التي يحاول البعض أن يوجهها للدين الإسلامي، وإظهاره كدين إرهاب وعنف، فكان الدافع والضمير كفيلين بأن يتغلبا على خوفه في تقديم هذا الفيلم.

 



 

المساهمون