ورفع المحتجون لافتات من قبيل "عايزين حقوقنا"، و"العدل العدل يا وزير"، و"بعد 12 سنة شغل عايزين نتعين"، مطالبين بإقالة وزير الأوقاف.
وقرر العمال الاعتصام داخل مبنى المديرية، بعد رفض المسؤولين الاستجابة لطلباتهم وفشل الوساطة التي تنبنّتها قيادات مديرية أمن الإسكندرية لحل هذه الأزمة.
ورفض الشيخ أحمد عبد المؤمن، وكيل أول وزارة الأوقاف في المدينة، التعليق على الاقتحام والتظاهرات الاحتجاجية، مكتفيا بإحالة الأمر إلى وزارة الأوقاف في القاهرة باعتبارها المسؤولة عن البتّ في أمر العمال سواء بتعيينهم أو فصلهم.
وفي المقابل، قال عبد العظيم المهدي، المتحدث باسم المحتجين، إنهم لن يفضوا الاعتصام إلا بعد حل مشكلتهم وتنفيذ مطالبهم وتسوية أوضاعهم.
وأشار إلى أنه لم يتم صرف رواتب العمال منذ أكثر من 6 أشهر، بعد قيام الوزارة باختيار 1500 عامل فقط لتعيينهم وتقنين أوضاعهم، رافضة تسوية أوضاع ألفين آخرين، رغم أن بعضهم أمضى أكثر من 12 عاما في الخدمة، وهو ما يهدد بتشريدهم وأسرهم.
اقرأ أيضا: الاضطرابات الأمنية تهدد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري