على مواقع التواصل أيضاً... عملية القدس تنتصر

كما على الأرض، كذلك في العالم الافتراضي. فعمليّة القدس، التي نفّذها الفلسطينيان غسان أبو جمال (27 عاماً) وابن عمه عدي أبو جمال (22 عاماً) من حي جبل المكبر جنوبي القدس، في السابعة من صباح أمس الثلاثاء، عبر استخدام للأسلحة النارية، في كنيس يهودي في حي "هار نوف" المقام على أراضي دير ياسين، والتي قُتل على إثرها أربعة إسرائيليين فيما استشهد منفّذاها... وكذلك على "تويتر"، حيث انتصرت العمليّة نفسها. إذ غدا وسم "#عملية_القدس" الأكثر تداولاً في أغلب الدول العربيّة منذ تنفيذها أمس. كما انتشر وسمي #القدس_تنتفض و#القدس_تقاوم، بالإضافة إلى وسم "#عملية_القدس_البطولية".

وكما في السياسة، كذلك بين المواطنين... إذ تسبّبت الآراء المختلفة حول العمليّة وجدواها بانقسام واضحٍ ظهر على منصّات مواقع التواصل. فتحوّلت العمليّة بعد ذلك من انتصار للمقاومة الفلسطينيّة ضدّ المحتلّ الإسرائيلي إلى مادّة للسجال، والاقتتال الافتراضي، الذي تخلّلته شتائم بسبب الاختلاف في الرأي.

وبحسب موقع "توبسي" لقياس التغريدات، فقد غرّد المستخدمون أكثر من 43 ألف مرّة على وسم عملية القدس. كما نشر المستخدمون صور منفذي العمليّة.

وكتب أحد المغرّدين: "الكنيس صهيوني الفكر وليس يهودياً، بني على أرض محتلة مغتصبة وهي فلسطين، تحرير الاأرض ومقاومة المحتل واجب، إنسانية البعض الانتقائية مقزّزة".