يبدو أنَّ أبرد مكان على سطح كوكب الأرض، هو أكثر برودة مما كان يُعتقَد سابقاً. في الأودية الصغيرة في قلب القارّة القطبيّة الجنوبية، قاست الأقمار الصناعيَّة درجات حرارةٍ منخفضةٍ وصلت إلى 98 درجة مئويَّة تحت الصفر.
ووفقاً للباحثين الأميركيين، فإنَّ هذا أبرد بحوالي 50 درجة من سيبيريا، كما ذكر موقع "شبيغل أون لاين".
الباحث، تيد سكامبوس، من المركز الوطني للثلوج في الولايات المتحدة الأميركيَّة، كان يبحث في سجلات الأماكن الباردة، وقام مع فريقه على مدار عقود ماضيَّة بتحليل البيانات التي ترسلها الأقمار الصناعيَّة. وكانت أدنى درجة حرارة سجّلتها الأقمار الصناعيّة على الإطلاق قد وصلت إلى 93.6 درجة مئويّة تحت الصفر.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلَّة "Geophysical Research Letters" العلميَّة المحكّمة. إذْ حلل سكامبوس البيانات بين عامي 2014 إلى عام 2016، وأظهرت النتائج بأنّ درجة الحرارة في أكثر من 100 مكان على سطح كوكب الأرض، انخفضت حتى 98 درجة مئويّة تحت الصفر.
أبرد نقطة تمّ اكتشافها حتّى الآن تقع في أودية في شرق القطب الجنوبي. ووصلت درجة الحرارة إلى أبرد مستوى ممكن في 23 يوليو/ تموز عام 2004، إذْ وصلت درجة الحرارة إلى 98.6 درجة مئويَّة.
ولا يستطيع البشر البقاء على قيد الحياة في درجة الحرارة هذه. إذْ مجرّد التنفس سيكون تهديدًا مباشرًا على الحياة. بدءاً من 15 درجة مئويّة تحت الصفر، يفقد الجسم القدرة الكافية على تسخين الهواء الداخل إلى الرئتين. وبالتالي، يحصل الألم عند الاستنشاق.
في درجة الحرارة 98.6 تحت الصفر، تتقلص الشعب الهوائيَّة والأغشية المخاطية والأوعية الرئوية في وقتٍ قصير جدًا، ويصبح التنفس غير ممكنًا. وفي غضون أقلّ من نصف ساعة، سيتجمّد الجسم كله، ويموت الإنسان.
ووفقاً للباحثين الأميركيين، فإنَّ هذا أبرد بحوالي 50 درجة من سيبيريا، كما ذكر موقع "شبيغل أون لاين".
الباحث، تيد سكامبوس، من المركز الوطني للثلوج في الولايات المتحدة الأميركيَّة، كان يبحث في سجلات الأماكن الباردة، وقام مع فريقه على مدار عقود ماضيَّة بتحليل البيانات التي ترسلها الأقمار الصناعيَّة. وكانت أدنى درجة حرارة سجّلتها الأقمار الصناعيّة على الإطلاق قد وصلت إلى 93.6 درجة مئويّة تحت الصفر.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلَّة "Geophysical Research Letters" العلميَّة المحكّمة. إذْ حلل سكامبوس البيانات بين عامي 2014 إلى عام 2016، وأظهرت النتائج بأنّ درجة الحرارة في أكثر من 100 مكان على سطح كوكب الأرض، انخفضت حتى 98 درجة مئويّة تحت الصفر.
أبرد نقطة تمّ اكتشافها حتّى الآن تقع في أودية في شرق القطب الجنوبي. ووصلت درجة الحرارة إلى أبرد مستوى ممكن في 23 يوليو/ تموز عام 2004، إذْ وصلت درجة الحرارة إلى 98.6 درجة مئويَّة.
ولا يستطيع البشر البقاء على قيد الحياة في درجة الحرارة هذه. إذْ مجرّد التنفس سيكون تهديدًا مباشرًا على الحياة. بدءاً من 15 درجة مئويّة تحت الصفر، يفقد الجسم القدرة الكافية على تسخين الهواء الداخل إلى الرئتين. وبالتالي، يحصل الألم عند الاستنشاق.
في درجة الحرارة 98.6 تحت الصفر، تتقلص الشعب الهوائيَّة والأغشية المخاطية والأوعية الرئوية في وقتٍ قصير جدًا، ويصبح التنفس غير ممكنًا. وفي غضون أقلّ من نصف ساعة، سيتجمّد الجسم كله، ويموت الإنسان.