وأوضحت الدراسة أن هذه المجموعة المعينة من الجينات توصف بأنها ناقلة لجزيئات الكالسيوم بين خلايا المخ، وتمثل دوراً محورياً، في العمليات الفسيولوجية هناك، كما أن لها علاقة مباشرة بعمليات التذكر والنسيان، ومسار التفاعلات الكيماوية في منطقة "الحُصين" المعروفة أيضا باسم "قرن آمون" داخل المخ، والمسؤولة حصريا عن مسار آلية الذاكرة.
وتشير الدراسة التي قام بها باحثون في علم النفس الإكلينيكي بكلية علم النفس بجامعة بازل، إلى أن نتائجها تستند إلى متابعة 57 ألف حالة مرضية، ورصد بياناتهم التي تسجل تطور مستوى الاحتفاظ بالذاكرة وعلاقتها بتركيز جزئيات الكالسيوم في الخلايا، ثم تحليلها بعد ذلك بالمقارنة مع عوامل مختلفة.
وتمثل الدراسة جزءاً من مشروع جامعة بازل العلمي المعروف باسم "تقنيات جينات الذاكرة" والذي يعنى بجميع الأبحاث المتعلقة بذاكرة الإنسان، وربط نتائجها بما يمكن أن يمهد للعثور على علاج لمرض "الزهايمر" أو على الأقل عرقلة تطوره بشكل سريع.
اقرأ أيضاً:اكتئاب أو ألزهايمر أو قلق... قد يسببها الغلوتين