قُتِل ثمانية عشر مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، وأُصِيب عشرات آخرون، اليوم الجمعة، بقصف جوي لطائرات النظام الحربية وأخرى روسية على مناطق بمحافظتي إدلب وحلب، شمال غربي سورية.
وقال مدير المكتب الإعلامي في بلدة أبو الظهور، خالد الخلف، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طائرة حربية تابعة للنظام السوري استهدفت بلدة أبو الظهور شرق مدينة إدلب بضربة جوية، ممّا أدّى إلى مقتل أحد عشر مدنياً وإصابة أكثر من عشرة آخرين، معظمهم من النساء والأطفال بجراح متفاوتة، نُقِلوا على إثرها إلى النقاط الطبية والمشافي خارج البلدة لتلقي العلاج، نظراً لعدم وجود مشفى في البلدة".
وذكر الخلف أنّ "جثتين لا تزالان تحت أنقاض المنازل التي دمرها القصف، فيما تحاول فرق الإنقاذ في الدفاع المدني إخراجهما، وسط ضعف الإمكانات المتوفرة والمعدات"، وفقاً للمصدر.
أما الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، فأفاد "العربي الجديد" بـ"مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلة وثلاث سيدات، وإصابة نحو عشرة آخرين، بغارة روسية استهدفت منازل المدنيين في مدينة حريتان شمال مدينة حلب".
كما أشار إلى أنّ "مدنيَّيْن اثنين قُتِلا وجُرِحت امرأة وطفل، بغارتين لطائرة حربية روسية على حي الميسر"، لافتاً إلى أنّ "فرق الدفاع المدني انتشلت جثثاً لثلاثة أطفال وامرأة من تحت أنقاض القصف الجوّي الذي استهدف حي طريق الباب يوم الخميس، ليرتفع عدد قتلى الأمس إلى أربعة عشر".