عزام الأحمد وأبو مرزوق يلتقيان اليوم في القاهرة

13 فبراير 2015
اللقاء سيتناول ملفين أساسيين (فرانس برس)
+ الخط -

تعوّل الفصائل الفلسطينية على نجاح لقاء مسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد، مع نائب رئيس مكتب حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق في القاهرة اليوم الجمعة، لاستكمال خطوات إنهاء الانقسام التي تواجه صعوبات كبيرة.

ويأتي لقاء الطرفين في القاهرة، وفقاً لما قررته الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في رام الله أخيراً.

وعن محور الاجتماع، كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد المجدلاني، لـ "العربي الجديد"، أنّ "هناك ملفين أساسيين، أولهما ملف الموظفين الذين تمّ تعيينهم بعد عام 2007 من قبل حركة "حماس"، واللجنة القانونية التي تمّ تشكيلها لحل مشكلتهم"، موضحاً أن هناك موافقة على ما جاء في الورقة السويسرية بشأنهم".

أما الملف الثاني، بحسب المجدلاني فهو ملف المعابر وإعادة الإعمار، وهو بند واحد، إذ يجب أن تقوم حركة "حماس" بتسليم المعابر إلى هيئة المعابر، على أن تكون إعادة الإعمار وكل ما يتعلق به، من صميم عمل الحكومة التي ستقوم بالترتيب له عبر التواصل مع الدول المانحة".

كذلك أكد أنّ "نتائج اجتماع الأحمد مع أبو مرزوق، سيترتب عنها تحديد موعد زيارة وفد فصائل منظمة التحرير إلى قطاع غزة، مشدداً على أنّ هذه الزيارة لن تخضع لأي شروط مسبقة من حركة حماس".

وبحسب مصادر متطابقة في فصائل منظمة التحرير، فإنّ لقاء الأحمد وأبو مرزوق، لن تنتج عنه أي اتفاقات جديدة، بل إن الهدف منه هو تنفيذ اتفاق الفصائل الفلسطينية في القاهرة في عام 2011، فضلاً عن وضع آلية لتنفيذ بيان الشاطئ الذي أعلنه وفد من فصائل منظمة التحرير مع حركة "حماس" في نيسان/أبريل 2014.

[إقرأ أيضاً: "حماس" تتهم حكومة الوفاق بـ"الانقلاب" على اتفاق المصالحة]
وكانت المصادر عينها، قد أكدت لـ "العربي الجديد" أنّ زيارة وفد منظمة التحرير يجب أن تتمّ قبل نهاية الشهر الجاري، وهو موعد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي كان قد أقرّ في اجتماعه السابق في نيسان/أبريل 2014 ضرورة إنهاء الانقسام، والمضي قدماً في المصالحة الفلسطينية الداخلية، بين حركتي "فتح" و"حماس" الأمر الذي لا يزال يجد عقبات كبيرة، رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.