بايدن يدعو لحظر نوع السلاح المستخدم بمحاولة اغتيال ترامب.. وينتقد سياساته

17 يوليو 2024
جو بايدن في لاس فيغاس 16 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حظر الأسلحة النارية النصف آلية بعد محاولة اغتيال دونالد ترامب، مشيراً إلى ضرورة إخراج أسلحة الحرب من شوارع أميركا.
- تعهد بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة، مهاجماً سجل ترامب كرئيس، وانتقد تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة كورونا وزعمه أن أوباما ليس مواطناً أميركياً.
- حملة بايدن سحبت إعلاناتها التلفزيونية وركزت على رسالة الوحدة بعد محاولة اغتيال ترامب، مع تراجع دعم الناخبين السود له في الانتخابات الحالية.

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إلى حظر الأسلحة النارية النصف آلية من النوع الذي استُخدم السبت في محاولة اغتيال منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، منتقداً في الوقت ذاته سياسات الرئيس السابق.

وقال بايدن في خطاب أمام اجتماع لـ"الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين" في لاس فيغاس "انضمّوا إليّ في إخراج أسلحة الحرب هذه من شوارع أميركا. تمّ استخدام سلاح من طراز إيه آر-15 بإطلاق النار على دونالد ترامب... حان الوقت لحظره".

وتعاني الولايات المتحدة من مشكلة انتشار الأسلحة النارية على أراضيها وسهولة شرائها من قبل المواطنين الأميركيين. ويمتلك ثلث البالغين الأميركيين سلاحاً نارياً واحداً على الأقلّ، ويعيش حوالى نصف البالغين في منزل يحتوي على سلاح ناري.

إلى ذلك، تعهد بايدن بمواصلة مسعاه للفوز بفترة جديدة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني وهاجم سجل دونالد ترامب رئيساً. وقال بايدن إنه ممتن لأن ترامب لم يصب بأذى كبير، لكنه انتقده بشدة على مجموعة مختلفة من الجبهات منها طريقة تعامله مع الاقتصاد خلال جائحة فيروس كورونا.

وأضاف: "دعوني أكرر ذلك لأن ترامب يكذب بشدة بشأن هذا الأمر، فقد وصلت البطالة بين السود إلى مستوى قياسي منخفض في ظل إدارة بايدن-(نائبة الرئيس كاملا) هاريس". ووبخ ترامب لزعمه في مرحلة ما أن الرئيس السابق باراك أوباما ليس مواطناً أميركياً، ولإشارته إلى "وظائف السود" في مناظرتهما يوم 27 يونيو/ حزيران.

ودفعت محاولة اغتيال ترامب يوم السبت حملة بايدن إلى سحب إعلاناتها التلفزيونية وإلغاء الهجمات اللفظية على الرئيس السابق والتركيز بدلاً من ذلك على رسالة الوحدة. وكانت استراتيجية الحملة في السابق هي التركيز على الانتقادات الشديدة لترامب باعتباره تهديدا للديمقراطية الأميركية وتسليط الضوء على عدم الاعتراف بخسارته في انتخابات عام 2020 وإداناته بارتكاب جرائم. وهي تحاول الآن التعبير عن رسالة أقل تشدداً لا تزال تقوم على إظهار التناقض بين نهج المرشحين ومواقفهما.

والجمعية الوطنية للنهوض بالملونين أقدم وأكبر منظمة للحقوق المدنية في الولايات المتحدة، وهي دائرة انتخابية رئيسية للحزب الديمقراطي. وبينما أقبل الناخبون السود بكثافة للتصويت لمصلحة بايدن في 2020، أظهرت استطلاعات الرأي تراجع دعمهم له في هذه الانتخابات.

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون