وهنا قائمة بشابات تحت سن 25 عاماً، لم يغيّرن العالم فقط، وإنما يلهمن النساء الأخريات لترك بصماتهن أيضاً، بحسب "cbc"، ومن بينهن شابة عربية.
ملالا يوسفزاي
تُعرف ملالا كناشطة عالمية في مجال حقوق الإنسان، وتنظم حملات لتعليم الإناث، وبدأت باكراً بنشاطها في عمر 11 سنة، بالتدوين عن العيش تحت حكم طالبان لصالح "بي بي سي" تحت اسم مستعار.
ازادات شهرة ملالا لدورها في الدفاع عن تعليم الفتيات في مناطق شمال غرب باكستان، حيث كانت طالبان تحظر التحاقهن بالمدارس أحياناً.
وفي عمر 15، تعرّضت لاستهداف بالرصاص، حيث أطلقت عليها 3 رصاصات، إحداها اخترقت رأسها، ودخلت في غيبوبة، لكنها تماثلت للشفاء في ما بعد.
واهتمت الصحافة العالمية بتغطية قصتها، وكانت أصغر حائزة على جائزة نوبل في العالم، وهي الآن الداعم لمؤسسة ملالا، التي تستثمر في تعليم الفتيات حول العالم.
إيما واتسون
تبلغ 25 عاماً، وهي عارضة وممثلة بريطانية، واشتهرت بدورها في سلسلة هاري بوتر، خلال السنوات الأخيرة، ودعمت قضايا المرأة وانخرطت في نقاشات دولية حول حقوقها.
وهي سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة، وساعدت في إطلاق حملة "HeForShe"، التي تشرك الرجال في قضايا المساواة بين الجنسين.
مارينا كيغان
ولدت عام 1989، وهي صحافية أميركية وكاتبة مسرحية، ركزت على قضايا الوعي الاجتماعي في أعمالها، وتناولت مواضيع الامتياز والمسؤولية الاجتماعية.
واشتهرت العديد من مقالاتها، وقبلت بوظيفة في "The New Yorker"، لكنها توفيت بشكل مأساوي بعد خمسة أيام فقط من تخرجها من الجامعة، وجمعت العديد من كتاباتها وصدرت في كتاب، حمل عنوان "The Opposite of Loneliness"، وأصبح سريعاً الكتاب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز.
رينيل هاربر
أصبح اسمها معروفاً بسبب الظروف الصعبة التي تعرضت لها، ففي عام 2014، تعرضت هذه المراهقة للضرب العنيف، وتركها المهاجمون وهي على وشك الموت، وتمكنت من الزحف خارج النهر وهي تحاول أن تبقى على قيد الحياة، إلى أن تماثلت للشفاء.
تحولت قصتها إلى حوار وطني واسع النطاق حول سلامة وإنصاف النساء الأصليات، حيث يوجد في كندا حوالي 1200 امرأة يتحدّرن من الشعوب الأصلية، تعرضن للقتل أو الاختفاء بين عامي 1980 و2012، وتعتبر رينيل نفسها صوتاً من أجل التغيير وليست ضحية.
شما المزروعي
باحثة وخريجة من جامعة أوكسفورد، وقائدة بارزة في الشرق الأوسط، وعندما كانت طالبة كان إحدى المبادرات كعضوة في معهد النهضة، الذي تم تأسيسه لرفع مستوى الوعي بمسائل المساواة الاجتماعية، وكانت لديها خلفية بحثية مثيرة للإعجاب، بما في ذلك التقصي حول أسباب زيادة بطالة النساء في الإمارات، على الرغم من دخولهن الجيد إلى التعليم. وتم تعيين شما وزيرة دولة لشؤون الشباب ورئيسة مجلس الشباب في الإمارات.