أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أن عدد القوات الأميركية والأجنبية شهد انخفاضاً في العراق خلال الفترة الأخيرة، موضحاً خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي أنه لم يتسلم أية معلومات بشأن الحديث عن تمركز للقوات الأميركية المنسحبة من سورية في قواعد بالعراق.
وأشار إلى أن الجهد الاستخباري على الأراضي العراقية على أشده، مبيناً أن الحكومة في بغداد تمتلك زمام المبادرة في مسألة حفظ الأمن.
ولفت إلى أن بلاده تراقب بدقة جيوب تنظيم "داعش" الإرهابي قرب الحدود العراقية – السورية، موضحاً أن حكومته بصدد نقل بعض الملفات المتعلقة بالأمن من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية.
يأتي ذلك في وقت يجري فيه الحديث فيه عن إعداد برلمانيين عراقيين مسودة قانون لإخراج القوات الأميركية من العراق.
وتوقع عضو البرلمان العراقي عن تحالف الإصلاح مضر خزعل أن يتم عرض مسودة إخراج القوات الأجنبية، وعلى رأسها القوات الأميركية، من العراق، للتصويت في البرلمان خلال الجلسة المقررة يوم الخميس المقبل، مؤكداً خلال تصريح صحافي أن جميع الكتل السياسية تحت قبة البرلمان رافضة للوجود الأجنبي على الأراضي العراقية.
وأشار إلى وجود مساع لإخراج هذه القوات في أسرع وقت ممكن، مبيناً أن مسودة إخراج القوات الأجنبية في طور النقاش باللجنة القانونية البرلمانية، وقد تكتمل خلال يومين وفقاً لقوله.
ولفت إلى أن المسودة ستتضمن جدولاً زمنياً لا يتجاوز شهرين لإخراج القوات الأجنبية، مؤكداً أن القوات العراقية قادرة على حفظ الأمن.
وكثفت قوى عراقية مؤخراً حراكها لإقناع البرلمان باتخاذ موقف من وجود القوات الأميركية في العراق، على خلفية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أواخر الشهر الماضي، إلى قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق.
واعتبر عضو البرلمان العراقي عن تحالف "البناء" حامد عباس، في وقت سابق أنّ "الوجود الأميركي في البلاد، وغموض سياسة ترامب التي لا تتبنى استراتيجية واضحة، ستكون أبرز التحديات التي تواجه العملية السياسية العراقية خلال عام 2019"، لافتاً إلى أنّ "الجدل بشأن وجود قوات أميركية في قواعد عسكرية بدأ يتزايد بشكل كبير".
وأشار إلى أن الجهد الاستخباري على الأراضي العراقية على أشده، مبيناً أن الحكومة في بغداد تمتلك زمام المبادرة في مسألة حفظ الأمن.
ولفت إلى أن بلاده تراقب بدقة جيوب تنظيم "داعش" الإرهابي قرب الحدود العراقية – السورية، موضحاً أن حكومته بصدد نقل بعض الملفات المتعلقة بالأمن من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية.
يأتي ذلك في وقت يجري فيه الحديث فيه عن إعداد برلمانيين عراقيين مسودة قانون لإخراج القوات الأميركية من العراق.
وتوقع عضو البرلمان العراقي عن تحالف الإصلاح مضر خزعل أن يتم عرض مسودة إخراج القوات الأجنبية، وعلى رأسها القوات الأميركية، من العراق، للتصويت في البرلمان خلال الجلسة المقررة يوم الخميس المقبل، مؤكداً خلال تصريح صحافي أن جميع الكتل السياسية تحت قبة البرلمان رافضة للوجود الأجنبي على الأراضي العراقية.
وأشار إلى وجود مساع لإخراج هذه القوات في أسرع وقت ممكن، مبيناً أن مسودة إخراج القوات الأجنبية في طور النقاش باللجنة القانونية البرلمانية، وقد تكتمل خلال يومين وفقاً لقوله.
ولفت إلى أن المسودة ستتضمن جدولاً زمنياً لا يتجاوز شهرين لإخراج القوات الأجنبية، مؤكداً أن القوات العراقية قادرة على حفظ الأمن.
وكثفت قوى عراقية مؤخراً حراكها لإقناع البرلمان باتخاذ موقف من وجود القوات الأميركية في العراق، على خلفية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أواخر الشهر الماضي، إلى قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق.
واعتبر عضو البرلمان العراقي عن تحالف "البناء" حامد عباس، في وقت سابق أنّ "الوجود الأميركي في البلاد، وغموض سياسة ترامب التي لا تتبنى استراتيجية واضحة، ستكون أبرز التحديات التي تواجه العملية السياسية العراقية خلال عام 2019"، لافتاً إلى أنّ "الجدل بشأن وجود قوات أميركية في قواعد عسكرية بدأ يتزايد بشكل كبير".