عباس يكلف محمد اشتية بتأليف حكومة فلسطينية جديدة... و"حماس" تصفها بـ"الانفصالية"

رام الله

نائلة خليل

نائلة خليل (فيسبوك)
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 مارس 2019
1C29242A-8D38-4A25-90B4-E32AB12AC651
+ الخط -
قال رئيس المكتب الإعلامي للتعبئة والتنظيم في حركة "فتح" منير الجاغوب لـ"العربي الجديد"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلف اليوم الأحد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية بتأليف الحكومة الفلسطينية المقبلة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن تأليف الحكومة الجديدة دون توافق وطني "سلوك تفرد وإقصاء وهرب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة".

وبحسب القانون سيتم إمهال اشتية ثلاثة أسابيع لتأليف الحكومة، وفي حال تعثّر ذلك يُمنح أسبوعين إضافيين لإنهاء تأليف الحكومة بالتشاور مع الفصائل والقوى الوطنية.

وبعد ذلك يتم عرض تشكيلة الحكومة على الرئيس، وفي حال وافق عليها يقوم بإصدار مرسوم بتأليف الحكومة.

وأوضحت مصادر رفيعة في حركة "فتح"، في وقت سابق أنه "حسب المعطيات، فإن الرئيس عباس بلّغ اشتية بالحضور نحو الواحدة والنصف من ظهر اليوم إلى مقر المقاطعة".

وحسب المصادر ذاتها، فإن اجتماعاً عقد مساء أمس، ضم نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، للبت في ملفين يشغلان الشارع الفلسطيني، أولاً تكليف رئيس للحكومة، وإعلان صرف رواتب شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد ازدياد السخط والتذمر في الشارع الفلسطيني لعدم وجود أي معلومات حول هذه الملفات.

وقبِل عباس استقالة حكومة "التوافق الوطني" برئاسة رامي الحمد الله، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، وشرعت "فتح" منذ ذلك الحين في مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، بهدف تأليف حكومة تجمع بين الفصائل والمستقلين.


غير أنّ هذه المشاورات لم تكن يسيرة، في ظل رفض الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية" المشاركة في الحكومة، وفشل إصدار بيان مشترك للفصائل الفلسطينية، خلال الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الروسية موسكو، في منتصف فبراير/ شباط الماضي.

"حماس": حكومة انفصالية

في المقابل، أكدت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، مساء اليوم الأحد، أن تأليف الرئيس محمود عباس حكومة جديدة دون توافق وطني، "سلوك تفرد وإقصاء وهرب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة".

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحافي، إن ذلك "وصفة عملية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة وترسيخ الانقسام".

وأوضح أن "حماس" لا تعترف بالحكومة التي وصفها بـ"الانفصالية"، لكونها خارج التوافق الوطني، وأن "المدخل الأمثل لتصحيح الوضع الفلسطيني هو بتأليف حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني".

ذات صلة

الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء السبت، منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة رفح، 27 مايو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج المئات في مسيرة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين، تنديداً بارتكاب الاحتلال مجزرة رفح ودعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
الصورة
الاحتلال يعتقل فلسطينياً بقرية بيتا في الضفة الغربية، 21 أغسطس2024 (جعفر اشتية/فرانس برس)

سياسة

استهدف مقاومون في مدينة طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية جرافة إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، أثناء مشاركتها في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة.
الصورة

سياسة

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بحل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، في دولة فلسطينية مستقلة من خلال مؤتمر دولي.