عباس والزعنون يتشاوران بشأن انعقاد المجلس الوطني

19 اغسطس 2015
عقد الأحمد اجتماعات مع كافة الفصائل الفلسطينية (الأناضول)
+ الخط -

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، أن المشاورات جارية بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، بشأن انعقاد دورة للمجلس الوطني الفلسطيني.

وأوضح الأحمد، في لقاء إذاعي مع إذاعة "فلسطين" الرسمية، أن جدول الأعمال للمجلس الوطني الفلسطيني ستحدّده رئاسة المجلس عند إنجاز المشاورات بين الفصائل، فيما نفى وجود لجنة ثلاثية أو غيرها للتحضير لعقد جلسة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني.

وأشار القيادي الفتحاوي إلى أنه من حق أي فصيل أن يقوم بالدعوة إلى عقد مجلس وطني، وأن حركة "فتح" تحركت بهذا الاتجاه، وأجرت مشاورات مع الفصائل الفلسطينية في لبنان والداخل، بشأن عقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني.

وعقد الأحمد اجتماعات مع كافة الفصائل الفلسطينية، منها مع الجبهتين "الديمقراطية" و"الشعبية" وحزب "الشعب" وجبهة "النضال" وجبهة "التحرير الفلسطينية" و"الجبهة العربية الفلسطينية"، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات كانت إيجابية وتم الاتفاق على كل شيء.

كما أكد أن الحركة انطلقت في قرارها بضرورة انعقاد المجلس الوطني بسبب الوضع الراهن، وانسداد أفق عملية السلام، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بالتنصل من الاتفاقيات.

ومن الأسباب التي دعت "فتح" لعقد المجلس الوطني، قرار القيادة الفلسطينية والمجلس المركزي الأخير بإعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، في ضوء استمرار تجاهل حكومة الاحتلال للاتفاقيات، وخاصة في ما يتعلق بحل الدولتين وتحديد موعد زمني لإنهاء الاحتلال، إضافة إلى ترتيب الأوضاع الداخلية الفلسطينية في ضوء الاحتمالات المتوقعة.

إلى ذلك، أوضح الأحمد أن اللجنة التحضيرية ستكون من جميع الأمناء العامين للفصائل وممثلي الفصائل، في ما سيتم بحث انعقاد المجلس الوطني في إطار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بصفتها صاحبة القرار وفق النظام الأساسي للمنظمة.

وانتقد الأحمد ما سمّاها التصريحات السلبية، التي صدرت في بعض وسائل الإعلام، حول انعقاد المجلس الوطني، رغم الاتفاق مع جميع الفصائل على عدم الحديث أو إدلاء التصريحات في الصحافة عن انعقاد المجلس قبل إقرار ذلك.

اقرأ أيضاً: إيران تنفي زيارة مرتقبة لـ عباس وترحب بـ"حماس"

المساهمون